من منافسي "بوتين" في انتخابات الرئاسة الروسية؟

من منافسي "بوتين" في انتخابات الرئاسة الروسية؟
- فلاديمير بوتين
- بوتين
- روسيا
- انتخابات الرئاسة الروسية
- فلاديمير بوتين
- بوتين
- روسيا
- انتخابات الرئاسة الروسية
مع اقتراب موعد انطلاق الحملات الانتخابية في روسيا، أعلن أكثر من 10 أشخاص عن رغبتهم في الترشح لانتخابات عام 2018 من أجل الفوز بكرسي الرئاسة الروسية، بينهم سياسيين ورجال أعمال وفنانين وإعلاميين.
وأعلن مجلس الاتحاد الروسي اليوم الجمعة، أن روسيا ستجرى انتخابات رئاسية في 18 مارس 2018.
وذكرت قناة "روسيا اليوم"، التي أوردت النبأ أن ذلك جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتعرض "الوطن"، أسماء منافسي "بوتين":
1- غينادي زوغانوف
وهو زعيم الحزب الشيوعي الروسي، 73 عامًا، وشعار حملته الانتخابية: "عشر خطوات نحو العيش الكريم".
ستكون هذه الحملة، إذا ترشح، هي الخامسة بالنسبة للسياسي المخضرم منذ عام 1996 باستثناء عام 2004، وحصد في الانتخابات الأخيرة "في عام 2012" أصوات 17% من الناخبين.
وأكد "زوغانوف"، أن حزبه أعد برنامجًا انتخابيًا تحت شعار "عشر خطوات نحو العيش الكريم"، وظهر مؤخرا "في دائرة الضوء" على خلفية مشادة كلامية مع رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قادروف بشأن مسألة دفن جثمان زعيم ثورة أكتوبر البلشفية 1917 فلاديمير لينين.
ووجه انتقادات شديدة اللهجة إلى خطة المرشحة المتوقعة الأخرى، الإعلامية كسينيا سوبتشاك، لخوض الانتخابات، واصفًا ذلك بمجرد سخرية.
2- فلاديمير جيرينوفسكي
شعار الحملة الانتخابية لم يعلن بعد.
وهو زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، 71 عامًا، بمشاركته في هذه الانتخابات سوف يحطم جيرينوفسكي الأرقام القياسية المسجلة في البلاد، لأن هذه ستكون حملته السادسة.
وفي عام 2012 حصد جيرينوفسكي أصواتًا أكثر من 6% من المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم في تلك الانتخابات واحتل المرتبة الرابعة بين المرشحين الخمس.
ولم يطرح جيرينوفسكي بعد حملته الانتخابية، وسبق أن أعلن عن عزم حزبه اقتراح تعديل دستوري في مجلس الدوما يقلص الفترة الرئاسية من ستة أعوام إلى خمسة ويمنع إعادة انتخاب الرئيس للفترة الثانية.
3- أليكسي نافالني
زعيم "حزب التقدم" المعارض، غير المسجل، و"صندوق محاربة الفساد"، 41 عامًا.
وشعار الحملة: "مكافحة الفساد بدلًا من التسامح مع السرقة".
وأثار إعلان السياسي المعارض عن عزمه المشاركة، لأول مرة، في السباق من أجل كرسي الرئاسة كمرشح مستقل جدلًا اجتماعيًا في روسيا، إذ شددت لجنة الانتخابات المركزية أن نافالني لا يستطيع المشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل العام 2028 لكونه مدانًا "محكوما عليه" في ارتكاب جرائم مالية.
من جانبه، نفى نافالني قطعيًا الاتهامات المنسوبة إليه، مدعيًا أنها تحمل طابعًا سياسيًا.
وأكدت المحكمة الدستورية حظر تسجيل مرشحين مدانين قضائيًا، غير أن لدى القاضي قسطنطين أرانوفسكي رأيا مخالفًا يسمح لمن تم الإفراج المشروط عنهم بالمشاركة في الانتخابات.
وأطلق "نافالني" حملته الانتخابية على موقعه بشكل غير رسمي، مدعيًا أنها "حملة اجتماعية لا انتخابية"، وذلك تحت شعارات معارضة، أبرزها محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويمارس السياسي المعارض أنشطة اجتماعية مكثفة، ويشارك في التظاهرات في مختلف مناطق روسيا، وقد تم حبسه غير مرة في الأشهر الماضية بتهمة مخالفة قانون التظاهر.
وأعلن "نافالني"، عن عزمه مقاطعة الانتخابات في حال عدم السماح له بالترشح.
4- غريغوري يافلينسكي
عضو وأحد مؤسسي حزب "يابلوكو" الديمقراطي، اليسار الوسط، 65 عاما.
شعار الحملة الأولي: "تثق بالمستقبل، تثق بنفسك".
يترشح "يافلينسكي" لانتخابات الرئاسة للمرة الرابعة واحتل في عامي 1996 و2000 المركزين الرابع والثالث على التوالي، وفي عام 2012 لم تسمح لجنة الانتخابات المركزية له بالمشاركة في الانتخابات بعد إبطال 26% من التوقيعات المطلوبة التي حصل عليها السياسي لغرض تسجيله كمرشح.
وتعهد "يافلينسكي"، في حال توليه كرسي الرئاسة، بالاعتراف بعدم شرعية انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014، وعقد مؤتمر دولي لتحديد الوضع القانوني لشبه الجزيرة هذه.
وبين النقاط الأخرى في برنامجه الانتخابي، وعد يافلينسكي بسحب القوات الروسية من سوريا و"التوقف عن جميع أنواع الدعم للانفصاليين في أوكرانيا"، وتطبيع العلاقات مع الغرب.
5- كسينيا سوبتشاك
إعلامية، 36 عامًا.
لا تنتمي إلى أي حزب، مرشحة عن حزب "المبادرة المدنية" الليبرالية.
شعار الحملة: "المرشح ضد الجميع".
أعلنت الإعلامية سوبتشاك، ابنة عمدة سان بطرسبورغ الأسبق أناطولي سوبتشاك، عن نيتها المشاركة في الانتخابات كمرشح "ضد الآخرين" تعبيرًا عن رفضها للنظام السياسي القائم.
وتعرضت "سوبتشاك"، وكذلك يافلينسكي، لانتقادات قوية من قبل المرشحين زوغانوف وجيرينوفسكي لعزمها الاعتراف بعدم شرعية انضمام القرم إلى روسيا.
ومن جانبه، اتهم نافالني سوبتشاك بتزوير التوقيعات التي تجمعها، مشيرُا إلى أن المرشحة حصلت على تواقيع 10 ألاف شخص خلال ساعة واحدة.
وتسعى سوبتشاك في برنامجها الانتخابي، إلى تقليص نفوذ الكنيسة الأرثودكسية في المجتمع وإلغاء قانون حظر الترويج للتحول الجنسي، وإقامة علاقات شراكة مع الولايات المتحدة وأوكرانيا وسحب القوات الروسية من سوريا والإفراج عن "المعتقلين السياسيين".
أما بخصوص المرشحين المحتملين الآخرين، فهم رئيس "حزب النمو" الليبرالي المحافظ بوريس تيتوف الذي تعهد في حملته الانتخابية بحماية حقوق رجال الأعمال، والمغنية والمدافعة عن حقوق الإنسان يكاتيرينا غوردون التي تدافع عن حقوق النساء والأطفال، وسيدة الأعمال والناشطة الاجتماعية لاريسا رينار، وزعيم "شيوعيي روسيا" ماكسيم سوركوف، ورئيس مركز التكنولوجيات الاجتماعية أندريه بوغدانوف، ورجل الأعمال سيرغي بولونسكي.
غير أن مشاركتهم في الانتخابات أمر غير محدد نهائيًا بعد.