احتفالات رأس السنة: الغردقة ودبى لمحبى السفر.. والكورنيش للمفلسين

كتب: سلمى سمير

احتفالات رأس السنة: الغردقة ودبى لمحبى السفر.. والكورنيش للمفلسين

احتفالات رأس السنة: الغردقة ودبى لمحبى السفر.. والكورنيش للمفلسين

أين ستقضى آخر يوم فى عام 2017؟.. سؤال يراود أذهان الجميع فى الأيام الأخيرة من هذا العام، البعض أعد عدته للسفر للاحتفال برأس السنة فى الغردقة أو شرم الشيخ، والبعض اكتفى بالاتفاق على خروجة مع الأصدقاء فى الأماكن العامة أو الكورنيش، كلٌ حسب إمكانياته وقدرته على الإنفاق.

هبة جمال، 30 سنة، كعادتها كل عام تنوى السفر للغردقة لقضاء ليلة رأس السنة للعام الجديد هناك: «باحب الهدوء جداً باسافر دايماً أنا وجوزى ونحتفل بيه هناك»، تروى «هبة» أن الأجواء فى الغردقة تكون مختلفة تماماً خاصة فى فصل الشتاء: «الجو بيكون دافى الواحد بيحس إنه بيبدأ السنة الجديدة وهو متفائل وكله حماس ونشاط». وعن أسعار الرحلة تروى «هبة» أن السفر للغردقة للإقامة ليلتين بأحد الفنادق لا يتجاوز الـ2000 جنيه: «باكون عاملة جمعية مخصصة للسفر خاصة اليوم ده لأنه بيفرق معايا ومع عيلتى الصغيرة جداً»، مؤكدة أن هذا اليوم يكون نقطة فاصلة بين العام الماضى بذكرياته والعام المقبل بخططه الجديدة: «بيكون جو لطيف جداً ومبهج وبنرجع متحمسين ننفذ كل الشغل اللى خططنا ليه».

{long_qoute_1}

بطريقة مختلفة يحتفل «مصطفى محمد» بليلة رأس السنة، حيث يقضى يوماً ممتعاً مع أصدقائه على الكورنيش: «بنشرب تمر هندى وناكل بطاطا ودرة مشوى ولب، بيكون يوم ظريف جداً»، حيث يرى «مصطفى» فى هذه النزهة البسيطة سعادة بالغة: «على قد ما الخروجة بتكون بسيطة بالنسبة لنا إلا إننا بنكون مبسوطين بلمتنا مع بعض». وبحسب «مصطفى» فإن هذه النزهة غير مكلفة على الإطلاق: «أهو بنتبسط ومانتكلفش أكتر من 10 جنيه.. وممكن كمان ناخد مركب فى النيل»، ولكن أكثر ما يثير إزعاج «مصطفى» هو مضايقات بعض الشباب للبنات: «الصراحة دى أكتر حاجة بتضايقنى ونفسى ماشوفهاش السنة دى وأنا ببدأ سنة جديدة».

وفى دبى عاصمة الجمال، يقضى محمد إبراهيم، 32 عاماً، ليلة رأس السنة، حيث الاحتفال فى أجواء مختلفة تماماً: «هناك الجو بيكون جميل جداً ومختلف تماماً تحس إنك بتستقبل سنة جديدة بجد وانت فى قمة سعادتك». يرتب «محمد» ليخرج خلال هذا العام إلى أحد المولات بدبى ويستمتع بأجواء الاحتفال ببرج خليفة: «دى تانى سنة باكرر فيها التجربة ومبسوط جداً لأنى باقضى وقت مختلف فى مكان جديد مع عائلتى».

وبرفقة أصدقائه يحتفل زياد باسم بالكريسماس بمدينة السلام شرم الشيخ: «الجو هناك بيكون احتفالى جداً وبنلعب ونهزر وننبسط»، وبحسب «زياد» فإنه يقضى يومه هناك صباحاً بالاستمتاع بالأجواء على شاطئ البحر وليلاً يستقبل السنة الجديدة على أنغام الموسيقى الصاخبة بأحد الكافيهات: «بسيب ذكرى حلوة مع صحابى أودع بيها السنة».


مواضيع متعلقة