"فاو": استمرار تدهور الأمن الغذائي في مناطق النزاع بالشرق الأوسط

"فاو": استمرار تدهور الأمن الغذائي في مناطق النزاع بالشرق الأوسط
- أهداف التنمية
- اتساع الفجوة
- اعمال عنف
- الأكثر فقرا
- الاغذية والزراعة
- الامم المتحدة
- التنمية المستدامة
- الشرق الاوسط
- حرب أهلية
- أزمة غذائية
- أهداف التنمية
- اتساع الفجوة
- اعمال عنف
- الأكثر فقرا
- الاغذية والزراعة
- الامم المتحدة
- التنمية المستدامة
- الشرق الاوسط
- حرب أهلية
- أزمة غذائية
أكدت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة (فاو) الخميس "التدهور السريع" للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب النزاعات التي تشهدها من سوريا إلى اليمن.
ويؤدي العنف في دول تشمل ليبيا والعراق والسودان إلى "اتساع الفجوة بين الدول التي تشهد نزاعات والدول المستقرة"، على ما أكد تقرير نشرته المنظمة الاممية.
وتابع أن "أصبح مستوى نقص التغذية في الدول التي تشهد نزاعات الآن أكبر بست مرات من مستواه في الدول المستقرة".
ويعاني اليمن من أسوأ أزمة غذائية يتخللها انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بين الدول الأخرى التي تشهد نزاعات، وتليها سوريا والسودان، بحسب التقرير.
فمنذ أكثر من عامين واليمن غارق في حرب أهلية مدمرة بين الحكومة التي تدعمها السعودية والمتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة في 2014.
وقتل أكثر من 8750 شخصا منذ تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية في مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويعاني نحو ربع سكان اليمن من انعدام حاد للامن الغذائي بحسب الفاو.
وفي نوفمبر، أكد مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن اليمن سيواجه "أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود تعد ضحايا بالملايين" أن لم ينه التحالف حصاره للبلد.
وأوضحت "فاو"، أن الدول التي تشهد نزاعات قد لا تمتلك ما يكفي من الموارد لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الامم المتحدة.
وتشمل الأهداف إلغاء الجوع وضمان الامن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة" حتى العام 2030.