هوس الشراء عند البنات بمجرد نزول المرتب: فلوسنا راحت فين؟

هوس الشراء عند البنات بمجرد نزول المرتب: فلوسنا راحت فين؟
- الملابس الجديدة
- سى فى
- عبلة كامل
- على القماش
- مرة أخرى
- مريم محمد
- أحذية
- أسبوع
- أسعار
- هوس الشراء
- الشراء
- شوبينج
- الملابس الجديدة
- سى فى
- عبلة كامل
- على القماش
- مرة أخرى
- مريم محمد
- أحذية
- أسبوع
- أسعار
- هوس الشراء
- الشراء
- شوبينج
يحاول البعض التوفير قدر الإمكان، يحسبون كل ما هو خارج وداخل إلى جيوبهم، مجبرون بحكم الأسعار المرتفعة، لكن هناك من فشل فى ذلك، ليس لديه القدرة على الاقتصاد مهما كانت الظروف، لديه هوس الشراء مهما كان الثمن المدفوع، ومهما كانت النتائج التى يصل إليها، بمجرد نزول المرتب، أو الحصول على أموال، ينفق ثم يأتى بعدها السؤال: «أنا إزاى صرفت فلوسى فى حاجات مالهاش لازمة؟، هى فلوسى راحت فين؟». الشراء يسبب حالة من السعادة البالغة لشيرين محمود، 27 عاماً، بمجرد نزول المرتب لا تتردد فى صرفه: «مش من أول الأسبوع، لأ بابدأ أصرفه من أول يوم، أنا طول ما الفلوس معايا باحس بحساسية، ولازم أصرفها، عندى هوس بالشراء». بعد إنفاق الأموال تتساءل «شيرين»: «هو أنا صرفتها فى إيه؟»، تحسبها مرة أخرى: «ألاقى نفسى باصرفها فى أى تفاهات، بس الأغلب أكل برة ولبس ممكن ما ألبسوش، بس بصراحة لما بجيب الحاجات دى باتبسط، بحس بسعادة كبيرة وقت الشراء»، فى أغلب الأحيان ينتهى مرتبها فى اليوم العشرين من الشهر: «باتفاجئ وقتها، وبابقى حاطة إيدى على خدى زى عبلة كامل وأقول: آه يا حوستى السودة يانا يا أما». آخر ما ندمت عليه مريم محمد، 21 عاماً، شراؤها «جاكيت» شتوى غالى الثمن، لم ترتده: «كان معايا فلوس واشتريته، وشيلته مالبستوش»، تنفق أموالها أيضاً على الأحذية، والميك آب: «ماعرفش أشيل فلوس».
{long_qoute_1}
عند وجود المال، لا تفكر «فدوى» إلا فى صرفها، ولا تفكر فى الثمن المدفوع: «أكتر حاجة باصرف فلوسى عليها هى البرفيوم واللبس، كل مرة أقف قدامهم وأقول الله، ده فظيع وهايل وجميل وبعدين أشترى، ماقدرش أمسك نفسى»، أحياناً يكون المصير بعد الشراء هو الندم: «ساعات اللى باشتريه مايعجبنيش بعدها، وأحس إنى دفعت فلوس على الفاضى»، وأقصى موعد لصمود الأموال معها هو يوم 20 فى الشهر: «بعد ما الفلوس بتخلص مابعرفش أنزل عشان مفيش فلوس». الشيكولاتة، الإكسسوار، والقماش، جميعها أشياء تكون دائماً سبباً فى إفلاس منة محمود، 23 عاماً: «على الرغم من أن القماش غالى، إلا إنى ماقدرش أمسك نفسى قدامه، وفلوسى بتخلص عليه، وكتير باشترى قماش وأتفاجئ إنه مش لايق على التصميم اللى فى دماغى أو لونه، بس لازم أشترى كل أسبوع»، تقدر «منة» المصروف على القماش بـ200 جنيه أسبوعياً: «ده غير إدمان الشيكولاتة، لازم يومياً أصرف فلوسى عليها، مع اعتبار إنها غليت طبعاً بس بحبها». بمجرد توافر الأموال مع بسمة إبراهيم، طالبة، تذهب فى الحال لشراء الملابس الجديدة، بسبب هوسها بالموضة: «ولو اتبقى فلوس باصرفها على الخروجات والأكل برة البيت».