الفيوم.. المجالس واجهت الفساد.. وغيابها حرم الشباب من المشاركة السياسية

الفيوم.. المجالس واجهت الفساد.. وغيابها حرم الشباب من المشاركة السياسية
- إجراء انتخابات
- الأندية الرياضية
- الجهاز التنفيذى
- الحياة السياسية
- الرأى العام
- المجالس الشعبية المحلية
- المجالس المحلية
- المشاركة السياسية
- المصريين الأحرار
- إجراء انتخابات
- الأندية الرياضية
- الجهاز التنفيذى
- الحياة السياسية
- الرأى العام
- المجالس الشعبية المحلية
- المجالس المحلية
- المشاركة السياسية
- المصريين الأحرار
انتقد عدد من شباب الفيوم تجاهل الحكومة إجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية، ومنح الأولوية لانتخابات الأندية الرياضية، وأكدوا أن المجالس المحلية كانت تواجه فساد الوحدات، وأن غياب هذه المجالس المنتخبة أضاع على الشباب فرصة المشاركة فى الحياة العامة، بعد مرور 6 سنوات على ثورة 25 يناير.
وأشار الأهالى إلى أن تباطؤ الدولة فى إجراء انتخابات المجالس الشعبية حرم الشباب من المشاركة السياسية، خاصة أن الدستور حدد نسبة 50% من مقاعد هذه المجالس للشباب والمرأة، هكذا يرى وليد أبوسريع، أمين التنظيم بحزب المصريين الأحرار بالمحافظة، موقف الحكومة من المجالس الشعبية. وأكد أن انتخابات الأندية الرياضية أهم لدى الحكومة من المجالس الشعبية، فى ظل انتشار الفساد، وسوء التخطيط المحلى، واستحواذ التنفيذيين بمفردهم على توزيع ميزانية المحافظات، فى ظل رقابة محدودة من داخل الجهاز التنفيذى، وأشار إلى أن المجالس المحلية هى الحل الوحيد لتمكين الشباب، ومواجهة الإهمال والتقصير والفساد، وأهم كثيراً من مؤتمرات الشباب.
{long_qoute_1}
ويتفق معه فى الرأى أسامة أحمد، أحد أعضاء الجمعية التأسيسية لمجلس الشباب بالفيوم الذى شكلته المحافظة مؤخراً، ويؤكد أن غياب المجالس المحلية سبب رئيسى فى تدنى مستوى الخدمات، وانتشار الفساد.
ويضيف: «تصورنا جميعاً أن الانتخابات على الأبواب، واستعد الشباب لذلك من خلال دورات تدريبية، وبرامج تأهيلية، خاصة أن الرئيس وضع مجلس النواب فى موقف محرج أمام الرأى العام لإنجاز القانون، وعلى الرغم من انتهاء القانون فإن المجلس، حتى اليوم، لم يخرجه إلى النور، وتم تعطيله، وخالفت الحكومة كلام الرئيس».
وتساءل «أسامة»: «هل هناك دولة فى العالم بدون مجالس محلية؟ وهل هناك دولة تريد أن تنهض، ولا يوجد لديها مجلس محلى منتخب يتابع ويراقب المحافظين ورؤساء المدن؟»، مشيراً إلى أن الشباب محبط، بسبب حالة التعتيم، وعدم الوضوح، والمصارحة. وأكد أن الحل الوحيد لمشاركة الشباب فى الحياة السياسية يبدأ بمشاركتهم فى المجالس المحلية، خاصة أن الدستور أعطى لهم نسبة كبيرة من مقاعد هذه المجالس، ولكن يبقى السؤال حول متى تجرى انتخابات المحليات؟.
وأكد الدكتور أحمد برعى، عضو مجلس محلى سابق عن حزب الوفد بسنورس، أن المجالس الشعبية المحلية، رغم كل ما يمكن أن يقال عنها، وعن طريقة اختيار أعضائها فإنها رغم هذا مارست دوراً مهماً فى الرقابة على الجهاز التنفيذى، وقللت كثيراً من احتمالات فساده، ورغم أن كثيرين كانوا يوجهون أصابع الاتهام لهذه المجالس، فإن الجميع شعر بقيمتها، عندما غابت وعندما انفرد التنفيذيون بكل شىء، وعرف الجميع كيف أصبح الحال من فساد وإهمال.
ويضيف عضو المجلس أن غياب المحليات مثل عبئاً كبيراً على أعضاء مجلس النواب الذين تحملوا عبئاً كبيراً، لأن أعضاء المجالس المحلية كانوا منتشرين فى كل مكان، ومختلطين بالناس، وهو كان أمراً مهماً لكى تصل الدولة إلى الناس من خلالهم بطريقة أسهل، مشيراً إلى أن المشاكل الكبيرة التى نراها فى المستشفيات، والمدارس، والوحدات الصحية، ومراكز الشباب، وكذلك المخابز، وغيرها، كلها كانت أموراً يمكن أن تكون فى حال أفضل، لو كانت المجالس المحلية قائمة وتؤدى دورها. وتساءل «برعى» عن سر تأجيل انتخابات المحليات، الذى لا يزال يمثل علامة استفهام كبرى، وهو خطأ كبير ينبغى على الدولة أن تسعى لتداركه، على حد قوله.
- إجراء انتخابات
- الأندية الرياضية
- الجهاز التنفيذى
- الحياة السياسية
- الرأى العام
- المجالس الشعبية المحلية
- المجالس المحلية
- المشاركة السياسية
- المصريين الأحرار
- إجراء انتخابات
- الأندية الرياضية
- الجهاز التنفيذى
- الحياة السياسية
- الرأى العام
- المجالس الشعبية المحلية
- المجالس المحلية
- المشاركة السياسية
- المصريين الأحرار