قتل واغتصاب ومقابر جماعية.. 4 أحداث ضد الروهينجا أدانتها الأمم المتحدة

قتل واغتصاب ومقابر جماعية.. 4 أحداث ضد الروهينجا أدانتها الأمم المتحدة
يبدو أن المجازر لا تتوقف في ميانمار بحق مسلمي الروهينجا، حيث أعلن الجيش في ميانمار، أمس الثلاثاء، أنه يحقق بشأن مقبرة جماعية عثر عليها فى ولاية راخين، فيما اتهمت الأمم المتحدة السلطات بارتكاب أعمال وحشية ضد مسلمي الروهينجا.
وقال الجنرال مين أونغ هلاينغ قائد الجيش في ميانمار، وفق "بي بي سي" إن الجثث التي لم تحدد هويتها عثر عليها في مقبرة في مونغداو إحدى المناطق الأكثر تضررا من أعمال العنف.
وقبل المجزرة السابقة، أدانت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة، عددا من الجرائم التي ارتكبتها السلطات في ميانمار ضد المسلمين، ترصد "الوطن" أبرز هذه الجرائم، في هذا التقرير..
- اغتصاب تحت تهديد السلاح:
أدانت المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) في فبراير الماضي، ارتكاب قوات الأمن في ميانمار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح، وقتل الأطفال.
ووردت هذه الاتهامات في تقرير انطوى على أدلة قوية جمعتها الأمم المتحدة بناء على مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش، وفق "بي بي سي".
- احتمال إبادة:
وفي التاسع عشر من ديسمبر الجاري، أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أن ميانمار خططت بشكل واضح للهجمات العنيفة التي استهدفت أقلية الروهينجا المسلمة، وأدت إلى نزوح كثيف، وأن احتمال "الإبادة" قائم، مؤكدًا أنه كان واضحا أن هذه العمليات تم التخطيط لها وتنظيمها.
- اغتصاب جماعي حتى الموت:
وأعلنت مبعوثة الأمم المتحدة، براميلا باتين، أن عناصر الجيش البورمي استهدفوا بشكل ممنهج نساء الروهينجا بعمليات اغتصاب جماعية أثناء موجة العنف التي دفعت بمئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة إلى النزوح إلى بنجلاديش المجاورة، وذلك في نوفمبر الماضي.
وأكدت "باتين" أنها سمعت روايات مروعة عن اغتصابات جماعية، مع وفاة العديد من النساء والفتيات بسبب الاغتصاب.
- تطهير عرقي:
وفي مناسبة أخرى، أدان الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العملية الأمنية الوحشية ضد مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين بميانمار، مؤكدًا أن الانتهاكات ضد السكان الروهينجا أصبحت مثالا للتطهير العرقي.