بعد موافقة النواب.. لماذا اختيرت الصين لاستيراد بضائع صديقة للبيئة؟

بعد موافقة النواب.. لماذا اختيرت الصين لاستيراد بضائع صديقة للبيئة؟
لدعم مصر ببضائع صديقة للبيئة ومساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ، وافق مجلس النواب على قرار رئيس الجمهورية رقم 445 لسنة 2017 بشأن الموافقة على مذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ 21 يناير 2016 بين حكومتي مصر ممثلة في وزارة البيئة وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بشأن توريد بضائع كمنحة لوزارة البيئة لمواجهة التغيرات المناخية.
قال النائب حمادة غلاب عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان، إن موافقة المجلس على مذكرة التفاهم بشأن توريد بضائع صديقة للبيئة من الصين خطوة جيدة للحد من الانبعاثات الحرارية المسببة للتغيرات المناخية التي تحدث في العالم والتي أدت إلى مشكلات كثيرة.
وأضاف غلاب لـ"الوطن"، أن البضائع صديقة البيئة كثيرة ومنها الطاقة المتجددة المتمثلة في الخلايا الشمسية وطاقة الرياح، واستخدام أتوبيسات النقل العام التي تعمل بالكهرباء، والاعتماد على كل الوسائل التكنولوجية والكهربائية، التي تحد من الكوارث الناجمة من التغيرات المناخية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن التغيرات المناخية التي نتجت عن الاحتباس الحراري أثرت على المواطنين بعد نقلها أمراضا من قارة إلى قارة أخرى، وخاصة مرض "الضنك"، كما أنها تسبب ارتفاع منسوب المياه وقتل الشعب المرجانية وإتلاف بعض المحاصيل الزراعية.
وعن سبب اختيار مصر الصين، لتوريد منها البضائع صديقة البيئة، يقول غلاب إن الصين بها وسائل تكنولوجية كثيرة وتعتبر من البلاد المتقدمة في هذا المجالات، وتريد نشر بضائعها في بعض الدول، كما أن الاتفاقية نوع من أنواع التبادل الاقتصادي بين البلدين لتعزيز العلاقات المختلفة في شتى المجالات.