يحدث فى المنيا: قصيدتان فى مدح «النبى محمد» بصوت «مريم المسيحية»

يحدث فى المنيا: قصيدتان فى مدح «النبى محمد» بصوت «مريم المسيحية»
- الأزهر الشريف
- الاحتلال إ
- السفارة الأمريكية
- الشعب المصرى
- المستشار العسكرى
- المسلمين والمسيحيين
- النبى محمد
- تصفيق حار
- دولة الاحتلال
- علماء الأزهر
- مدح
- الأزهر الشريف
- الاحتلال إ
- السفارة الأمريكية
- الشعب المصرى
- المستشار العسكرى
- المسلمين والمسيحيين
- النبى محمد
- تصفيق حار
- دولة الاحتلال
- علماء الأزهر
- مدح
فوجئ الحاضرون فى احتفالية نقابة «السادة الأشراف» بمحافظة المنيا، إحياءً لذكرى مولد النبى، وللتعبير عن «نصرة الأقصى»، بفتاة مسيحية تلقى بقصائد شعرية فى «مدح الرسول»، وتؤكد روح الوحدة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، والتعايش السلمى بين مختلف طوائف الشعب المصرى.
وخلال الاحتفال، الذى أقيم بمركز سمالوط ليلة أمس الأول، بحضور المحافظ اللواء عصام البديوى، ونقيب «الأشراف» بسمالوط فريد الشريف، والمستشار العسكرى بالمحافظة العقيد أكرم محمد، صعدت الفتاة مريم عيد إلى المنصة الرئيسية للحفل، وألقت قصيدتين فى «مدح الرسول»، وسط تصفيق حار من جميع الحضور.
وقال الشيخ سالم عبدالجليل، من علماء الأزهر الشريف: إن «ديننا يحثنا على التعارف والتعاون، وكان يمكن أن يخلقنا ربنا على نسق واحد، لكن أرادنا مختلفين».
وأكد أن «الاختلاف سُنة كونية لا نستطيع أن نغيّرها، وسنظل نتعامل مع هذا الاختلاف بالمودة التى أمرنا بها الله»، مشيراً إلى أن «هناك 7 مليارات نسمة فى العالم تجمعهم الإنسانية، و100 مليون مصرى تجمعهم الأخوة والوطنية، ويجب علينا أن نشيع المعانى الإسلامية الراقية، التى تجعل غير المسلمين يحبون نبينا محمد، فهم سيحبون الرسول من أخلاقنا وتصرفاتنا وسلوكياتنا».
وأضاف «عبدالجليل» أن «مسئولية كل مسلم أن يوضح للعالم مَن هو النبى وأخلاقه وسلوكه، فالرسول كان رحيماً حتى مع جذع النخلة، الذى حزن لفراقه فاحتضنه، فكان ذلك حال الرسول مع الجماد، فما بالنا مع الإنسان؟». وعن نقل السفارة الأمريكية فى دولة الاحتلال إلى القدس، قال إن «النهاية قادمة وسندخل المسجد مرة أخرى».