4 سيناريوهات تواجه القرار المصري حول القدس في مجلس الأمن

4 سيناريوهات تواجه القرار المصري حول القدس في مجلس الأمن
- مجلس الأمن
- مصر
- الفيتو
- أمريكا
- القدس
- إسرائيل
- سفارة
- السفارة الإسرائيلية
- مجلس الأمن
- مصر
- الفيتو
- أمريكا
- القدس
- إسرائيل
- سفارة
- السفارة الإسرائيلية
قدمت مصر، السبت، مشروع قرار في مجلس الأمن يشدد على أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها، في رد على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
ومن المنتظر أن يصوت المجلس بحلول غدًا أو بعد غد على القرار المكون من 15 صفحة، ووزع على أعضاء المجلس، السبت.
ويحتاج المشروع لإقراره موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وهي "الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين"، حق النقض "الفيتو".
وحول سيناريوهات التصويت في مجلس الأمن المرتقب، قال الدكتور محمد حسين خبير العلاقاات الدولية، إنه يتوقع أن لا يعترض أي من القوى الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن القرار إجرائي يحتاج لتصويت 9 فقط من الأعضاء من أصل 15، ولا يحتاج إلى موافقة 11 عضوًا من أصل 15.
وشدد "حسين" لـ"الوطن"، أنه في الوقت ذاته لا يمكن أبدًا توقع ما سوف يحدث في هذا التصويت، نظرًا لطبيعة عملية التصويت في المؤسسة الأممية، موضحًا أن التصويت يأتي باللحظة فقط، ويمكن أن تغير الدول مواقفها في لحظة، واصفا القرار المصري بالطريق العقلي السليم، الذي قد يكون مقدمة لقرارات عربية وإسلامية أكثر ضد القرار.
وحول السيناريو الثاني للتصويت، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المشروع سيواجه "فيتو الولايات المتحدة الأمريكية" المتوقع بشدة، وهو يعني فشل المشروع بشكل كامل قبل التصويت عليه، مشددًا على أن السيناريو هذا مطروح بشدة، إذا نظرنا إلى الموقف الأمريكي المتشدد والذي تجلى في النهاية باعتبار حائط البراق كمنطقة إسرائيلية.
وأضاف "فهمي" أن السيناريو الثاني أن مصر ستنجح في حشد 14 صوتًا في مجلس الأمن، ولكنه سيواجه أيضًا برفض أمريكي، ولكنه حينها سيكون له دلالات اقتصادية وسياسية كبرى، خاصة مع اقتراب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى القاهرة، كما أن الأمر سيكون له دلالة رفض عالمي كبير للقرار الأمريكي.
وأشار "فهمي" إلى أن السيناريو الثالث هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتنع عن التصويت، ولا تستخدم "الفيتو"، وهذا سيناريو ضعيف جدًا من وجهة نظر "فهمي" واصفًا أياه بالموقف النظري بشدة، مستطردًا أن السيناريو الرابع هو ألا يحدث توافق دولي كبير على القرار، وهذا أمر يستبعده "فهمي" بشدة لأنه يرى مشروع القرار المصري قوي ومتوازن جدًا.