ماذا قال خبراء الإعلام عن البث العربي الموحد؟

05:33 م | الأحد 17 ديسمبر 2017

بدأت منذ الثانية ظهر اليوم الأحد، مصر افتتاحية اليوم الإعلامي بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية والأردنية، تحت عنوان "يوم الإعلام العربي"، لنصرة القدس، والتي يراها بعض الخبراء بارقة أمل في مسار وحدة العرب حول قضية واحدة وهدف واحد، حسب الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية إعلام القاهرة الاسبق.

وأكدت عميد كلية إعلام القاهرة الأسبق، لـ "الوطن" أن الإعلام الموحد فكرة قيمة وإيجابية، وأنها حدثت خلال فترات تاريخية سابقة وأتت جدواها.

وانتقدت "ليلي"، استخدام اللغة العربية فقط في البث الموحد، وأنه كان يجب استخدام لغة يستطيع من خلالها البث المباشر أن يلقي تأثيره على الغرب وأن العرب لهم صوت يعترض على ما يحدث في القدس.

وأضافت عميد كلية الاعلام، أنه كان يتوجب على القائمين على البث الموحد أن يستمر البث لأكثر من يوم وأن تكون هناك قناة موحدة تنقل صوت العرب للغرب تتحدث العديد من اللغات.

أما الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الاعلامي، فيرى أن البث الموحد ما هو إلا خطوة رمزية للتعبير عن المشاعر القومية فيما يتعلق بالقدس، وأنه بالرغم من تقديره للقائمين عليها، إلا أنه لا يتوقع الكثير من النتائج الإيجابية، حيث إنه يخاطب عينه محدودة من الجمهور تتسم بميلها في اتخاذ موقف مؤيد لعروبة القدس.

وطالب الخبير الإعلامي، بضرورة تطوير وسائل الإعلام العربية، حتى تكون قادرة على مخاطبة العالم بلغته وأسلوبه.

وانتقد "عبدالعزيز"، التغطية الإعلامية لقضية القدس منذ البداية، وأن ما جرى في الإعلام منذ بداية الأحداث ما هو إلا محاولة لنقل الوقائع بالأسلوب العربي المعروف وهو نقل القصص الإنسانية التي يغلب عليها الطابع العاطفي والرومانسي.

وأشار الخبير الإعلامي، إلى أن البعض تخيل أنه يمكن تعويض غياب السياسة بالإعلام، وأنه من الطبيعي لا يمكن تعويض السياسة.