هل تصل رسالة البث الموحد العربي إلى الغرب.. خبراء يجيبون

هل تصل رسالة البث الموحد العربي إلى الغرب.. خبراء يجيبون
- القدس
- صفوت العالم
- تليفزيون الأردن
- تليفزيون فلسطين
- البث الموحد
- يوم الإعلام العربي
- القدس
- صفوت العالم
- تليفزيون الأردن
- تليفزيون فلسطين
- البث الموحد
- يوم الإعلام العربي
يستعد التليفزيون المصري بالتعاون مع هيئات الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية والأردنية، لإطلاق بث اليوم لدعم القدس الشريف، وتضامنًا مع فلسطينية القدس، تحت شعار "يوم الإعلام العربى" تعبيرًا عن الرفض للقرار الأمريكى الذى يخالف كل القوانين والشرعية الدولية، وذلك لدعم القضية إعلاميًا.
وستشترك قنوات مصرية وفلسطينية وأردنية في تغطية متواصلة لمدة 10 ساعات تعرض خلال تلك الفترة المواد التاريخية والوثائقية التى توضح وتؤكد عروبة القدس الشريف وما أقرته القوانين الدولية من حق للشعب الفلسطينى في القدس كما يتم استضافة خبراء وشخصيات من مختلف الدول العربية للتحدث عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولمناصرة القدس الشريف والتصدي لمحاولات تهويده.
وحول كيفية أن تصل تلك الرسائل إلى الخارج، دعا الدكتور سامي عبد العزيز، استاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى ترجمة التغطية الأخبارية غدًا على مدار الساعة إلى عدة لغات مختلفة حتى تصل الرسالة إلى مختلف الدول المؤيدة أو المعارضة للحق العربي، مؤكدًا على ضرورة دعوة عدد من مندوبي الإذاعات ووكالات الأنباء لحضور تلك التجربة أو معايشة كواليس البث.
وشدد"عبد العزيز" لـ"الوطن" على ضرورة وجود موقع إلكتروني ينقل مجريات الحوارات والأفلام الوثائقية بشكل مباشر على مدار الساعة طوال فترة البث، مشيرًا إلى أن بدون تطبيق تلك الشروط الثلاثة سنكون نخاطب أنفسنا فقط ولن يسمعنا أي أطراف أجنبية.
ومن جانبه طالب الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن يكون البث ليس فقط على مستوى الدول العربية الثلاث المشتركة في البث بل على مستوى الوطن العربي كله، مؤكدًا أن هذا سيساعد على توصيل رسائل البث المشترك إلى جميع الطوائف العمرية خاصة الشبابية التي لا تعرف الكثير عن قضية القدس منذ بدايتها.
وأوضح "العالم" لـ"الوطن" أن ما يدعو إليه يمكن أن يكون عن طريق نقل القنوات الفضائية العربية من المحيط للخليج لا سيما القنوات الخاصة التي لها باع كبير في تغطية الأحداث الدولية المعروفة المنتشرة في دول الخليج أو دول المغرب الإسلامي.