"الجميلة والوحش".. صلاح نظمي بطل الشر عشق الجميلة أليس وخدمها 30 عاما
"الجميلة والوحش".. صلاح نظمي بطل الشر عشق الجميلة أليس وخدمها 30 عاما
برع في أداء أدوار الشر التي ميزته عن غيره، وقدم شخصية "أبو دم تقيل" الذي لا تستطيع أن تتحمله، اشتهر الفنان صلاح نظمي على شاشة السينما بدور الشرير ذو العلاقات النسائية المتعددة، ولكن الحقيقة لم تكن كذلك على الإطلاق؛ حيث تزوج لمرة واحدة فقط وحتى رحيله عام 1991.
التقى "نظمي" فتاة أرمينية تُدعى أليس يعقوب، تعرف إليها بالصدفة فأعجب بها وتزوجا بعد أن أشهرت إسلامها، وقد اختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد حسين، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا.
وعلى عكس طبيعة حياته السعيدة، أصاب المرض زوجة الفنان، وظلت مريضة لسنوات طويلة لم تك تترك الفراش، وألحت عليه في الزواج من أخرى، كما أكد نجله "حسين"، إلا أنه كان يرفض بشدة، لكونها الحب الوحيد في حياته ولازمها في رحلة مرضها وظل يخدمها لمدة 30 عاما، حيث كان ينفق الأموال التي يتقاضاها من أعماله الفنية على علاجها، حتى توفيت عام 1989، ولحق بها هو بعد عامين من الاكتئاب والوحدة، ليسطرا قصة حب شديدة استمرت 40 عاما ولم تنتهي إلا بوفاته.
قدم العديدمن الأعمال منها: (الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، على باب الوزير، عصابة حمادة وتوتو، الأوفوكاتو)، وتوفى في عام 1991 عن عمر يناهز 73 عامًا.
