صيادلة عن بدائل علاج "شلل الرعاش": "مش موجودة في السوق"

صيادلة عن بدائل علاج "شلل الرعاش": "مش موجودة في السوق"
أزمة جديدة للمرضى في مصر، وهي نقص دواء "السينميت"، الخاص بعلاج مرض الشلل الرعاش، فبحسب وزارة الصحة، فإن الدواء يتم استيراده من الخارج، ويواجه مشكلة عالمية، ليست في مصر فقط.
وتبحث وزارة الصحة، عن بدائل لدواء "السينميت"، حسبما أعلن الدكتور خالد مجاهد، موضحًا أنه سيتم استيراد 29 ألف عبوة ستدخل البلاد في 28 ديسمبر الجاري، معتبرًا أن مشكلة دواء الشلل الرعاش عالمية متعلقة بتغيير الأكواد، وأن المشكلة ستنتهي في أول مارس المقبل.
"الوطن" استطلعت آراء صيادلة، حول تواجد بديل للعلاج الناقص في الأسواق، حيث قال الدكتور محيي حافظ، الخبير الصيدلي، إن أي دواء في مصر بحسب نظام "البوكسات" لابد أن يتواجد له 11 مثيلًا على الأقل، وهي مثائل محلية بنفس المادة الفعالة ويكون سعرها أرخص، إلا أن "السينميت" ليس له أي مثائل محلية.
وأضاف "حافظ" أن مشكلة "السينميت" الحقيقة، هو عدم وجود مثيل محلي له بنفس المادة الفعالة، وفي هذه الحالة فإن مريض الشلل الرعاش، سيبحث في المثائل المستوردة لهذا الدواء، والتي تتكون من نفس المادة الفعالة، وقد تعاني من نقص أيضًا.
من جانبه قال الدكتور مروان سالم، الخبير الصيدلي، إن دواء "السينميت" له بديلين هما "ليفوكار" و"إل دوفا"، إضافة إلى بدائل أخرى لكن أضعف بكثير من هذين الدوائين، مؤكدًا أن بدائل "السينميت" هي الأخرى تعاني من نقص في السوق الدوائي لأنها مستوردة.
وشبه "مروان" مشكلة أزمة "السينميت" بأزمة البنسلين طويل المفعول، معتبرًا أن حل هذه المشكلة هو أن يكون هناك إنتاجًا محليًا لها.
وأوضح الخبير الصيدلي، أن في ظل نقص دواء "السينميت" فإن مريض الشلل الرعاش، سيرجع إلى طبيبه، والذي بدوره سيقدم له حلًا مؤقتًا يتمثل في توفير بدائل أخرى، بمواد فعالة أقل جودة وفاعلية من الدواء الأصلي، لحين توافر "السينميت" مرة أخرى.