صناع «قعدة رجالة»: انتهينا من تصوير حلقات الموسم الثانى.. وسنطرح البرنامج فى مطلع 2018

كتب: إلهام زيدان

صناع «قعدة رجالة»: انتهينا من تصوير حلقات الموسم الثانى.. وسنطرح البرنامج فى مطلع 2018

صناع «قعدة رجالة»: انتهينا من تصوير حلقات الموسم الثانى.. وسنطرح البرنامج فى مطلع 2018

انتهى فريق عمل برنامج «قعدة رجالة» من تصوير حلقات موسمه الثانى مؤخراً، تمهيداً لطرحه على شاشة dmc بالتزامن مع مطلع العام المقبل 2018، حيث سيقدمه الفنانون أحمد فهمى وكريم فهمى وباسل خياط، بدلاً من إياد نصار وشريف سلامة ومكسيم خليل.

وحول أسباب تغيير نجوم الموسم الأول، أوضحت سالى والى منتجة البرنامج: «هذه طبيعة (قعدة رجالة) المتفق عليها منذ البداية، وما أثير حول اعتذارهم عن عدم استمرارهم فى تقديمه ليس صحيحاً، ففكرة البرنامج قائمة منذ البداية على إنتاج مواسم عدة منه، على أن يقدم كل موسم 3 فنانين مختلفين، حتى نتيح للمشاهد فرصة التعرف على رجال جدد وأفكار مختلفة».

{long_qoute_1}

وفيما يتعلق باختيار مقدمى البرنامج وجنسياتهم، قالت «سالى» لـ«الوطن»: «راعينا أن يكون الفنانون ذوى شخصيات وثقافات وأعمار متباينة، فيشاركنا هذا الموسم مصريان هما أحمد فهمى خفيف الظل ومطرب رائع، وكريم فهمى ممثل قوى و(جان) محبوب، أما باسل الخياط فمن المعروف أنه سورى، وهو أيضاً (جان) وله جمهور عريض، كما أننا ركزنا على شخصيات المذيعين أكثر من جنسياتهم، لتكون ملائمة للأدوار التى يقدمونها، فالموسم الثانى سيدور حول الشخصيات التى تواجهها المرأة فى حياتها، وقد تسبب لها مشكلات أو أزمات، كما يستضيف عدداً من الفنانات يختلفن عن نجمات الموسم الأول».

ومن جانبه، قال هيثم عزو، مخرج برنامج «قعدة رجالة»، إن «البرنامج ذات صبغة درامية ويعد الأول من نوعه فى مصر، نظراً لطبيعة عملى فى مجال إخراج الإعلانات بلندن وباريس، والبرنامج على مدار حلقاته الـ13 يقدمه الممثلون حيث سيجسدون نماذج لرجال موجودين فى المجتمع، حسب موضوع الحلقة، وهذا يختلف عن دور المذيع الذى يحاور الضيوف، لذلك من الأفضل أن يقدمه فنانون وليس مذيعين»، وأضاف: «أحمد فهمى وكريم فهمى تلاقى أعمالهما نجاحاً، ولهما جمهور كبير، وباسل الخياط فنان عبقرى، بالإضافة إلى أنه مقبل من ثقافة وطريقة تفكير مختلفة إلى حد ما عن الثقافة المصرية، وبخاصة فيما يتعلق بتعامله مع المرأة، كما نراه يتحدث باللهجة السورية، فى معظم البرنامج، على الرغم من أنه لديه القدرة على الحديث بلهجتنا».

وتحدث عن محاور التباين بين الموسمين، قائلاًً: «الموسم الثانى يختلف فى أمور عدة، فالجزء الأول كانت المرأة تخرج فيه منتصرة نهاية كل حلقة، أما هذا الموسم فالنهاية مفتوحة، حيث سنترك مساحة للمشاهد للتفاعل مع موضوع الحلقة، حتى لا نتبنى وجهة نظر واحدة، وبخاصة أننا تلقينا ردود فعل خلال الموسم الأول بعضها يختلف مع مبدأ النهاية الموحدة، وبعض المشاهدين كانوا يتبنون وجهات نظر تختلف مع ما كنا نطرحه فى الحلقات»، وتابع: «الموسم الثانى يتناول شخصيات تتعامل معها المرأة فى الحياة، كالرجل العنيف وكيفية التعبير عن شخصيته بسلوكيات مختلفة، وكيف ستتعامل الفنانات من الضيوف معهم». وأشار إلى أن الموسم الثانى سيختلف عن سابقه من ناحية الديكور، مضيفاً: «أضفنا قطعتى أثاث إلى الديكور، حتى تتناسب مع بعض الشخصيات التى استضفناها فى هذا الموسم، كما أضفنا لمسة أخرى فى الديكور، لتشعر الضيفة بنقلة المكان ولنخلق حالة من الرهبة للدخول فى أجواء موضوع الحلقة، وتعمدنا فى هذه المرة تقليل وقت المقدمة، للدخول فى الموضوع سريعاً، كما ستجلس الضيفة مع الفنانين الثلاثة فى فقرة واحدة، وليس كما كان سلفاً».

وعن طريقة العمل فى البرنامج، أوضح «عزو»: «لا تعتمد على اسكريبت محدد، ولكن البرنامج مكتوب بشكل درامى يتعامل معه الفنان كسمات أساسية يقرأها جيداً ويعمل عليها، ومن الممكن أن يضيف إليها، ثم يقدمها بشكل ارتجالى خلال الفقرات، وخلال التصوير نعمل معاً على السمات الأساسية المكتوبة، والضيفة لا تكون على دراية بموضوع الحلقة».

واستطرد: «نتمنى أن نحصل على جائزة مجلة (دير جيست) مجدداً، كما حصلنا عليها فى الموسم الأول، ومن المحتمل عرض البرنامج خارج مصر، حيث تلقيت عدداً من العروض لشراء حقوقه من شركات عربية».


مواضيع متعلقة