بالصور| حدوتة "ندى" لأطفال الروضة بالألوان والمجسمات.. "القدس عربية"
بالصور| حدوتة "ندى" لأطفال الروضة بالألوان والمجسمات.. "القدس عربية"
- القدس
- القدس عربية
- فلسطين
- روضة أطفال
- ترامب
- إسرائيل
- الاحتلال
- قبة الصخرة
- المسجد الأقصى
- القدس
- القدس عربية
- فلسطين
- روضة أطفال
- ترامب
- إسرائيل
- الاحتلال
- قبة الصخرة
- المسجد الأقصى
"على هذه الأرض ما يستحق الحياة، على هذه الأرض سيدة الأرض، أم البدايات أم النهايات، كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين"، إذا غرست هذه الكلمات في قلب كل طفل عربي ستولد أجيالا تدافع عن فلسطين، سيجد المستوطنين من يمنعهم من تدنيس باحات الأقصى.
ندى زيدان، مدرسة بروضة صفي الدين مجاهد بالزنكلون في محافظة الشرقية، فكرت خارج الصندوق لترد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إعلانه قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في اعتراف منه بأن المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، لتخصص حصصا دراسية في الروضة تعلم فيها الأطفال دون الخامسة عبر نشاطات الرسم والغناء ورواية القصة أن القدس عربية ولن تكون غير ذلك.
العمل الجماعي كان سر نجاح هذه الأنشطة التي استمرت لمدة أسبوع، حيث تعاونت ندى مع زميلتيها في العمل سارة ونهى، فخصصن يوما لتلوين علم فلسطين مكتوب عليه "القدس عربية"، ويوما آخر لتقصصن على الأطفال الإسراء والمعراج، ويوما ثالثا لتعليم الأطفال التفرقة بين الكعبة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة عبر المجسمات.
تقول ندى، التي تخرجت في كلية التربية النوعية قسم رياض الأطفال بجامعة الزقازيق، لـ"الوطن"، "كل أحاديثي عن القدس أكدت فيها أنها عربية، لاسيما عقب قرار ترامب، أحسست بمسؤولية تجاه هؤلاء الأطفال الذين شعروا بسعادة بالغة لمعرفتهم معلومات جديدة عن فلسطين التي كانوا يسمعوا عائلاتهم في المنزل يرددون اسمها خلال الأسبوع الماضي لكنهم كانوا بحاجة لتبسيط المعلومات فروينا لهم قصة العصفورة التي كانت تسكن عشها وطردها الغراب لتوضيح فكرة الاحتلال ما جعلهم يركزون خلال النشاط الذي شرحنا فيه لهم أن فلسطين عربية والقدس عاصمتها وأن المسجد الأقصى ليس مثل أي مسجد".
"النشاط لم يكن خطبة حماسية، فهؤلاء أطفال ونحن نؤثر فيهم، لقد استخدمنا الوسائل التعليمية الحديثة والطرق والاستراتيجيات التي تعلمناها في الجامعة، وطبقناها في هذه الأنشطة ونحن كجيل ترعرع على الحلم العربي والقدس هترجع لنا فمن الضروري غرس هذه البذرة للجيل الجديد"، هكذا علقت ندى على طريقة عرض القضية الفلسطينية على الأطفال.