«شكر»: ننتظر دوراً كبيراً للأكاديمية فى تجديد دماء الحياة السياسية

«شكر»: ننتظر دوراً كبيراً للأكاديمية فى تجديد دماء الحياة السياسية
- أساتذة الجامعات
- إدارة الأزمات
- البرامج التعليمية
- التنمية الاقتصادية
- الحياة السياسية
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشباب المصرى
- القومى لحقوق الإنسان
- القيادات التنفيذية
- المجلس القومى
- عبدالغفار شكر
- أاديمية الشباب
- أساتذة الجامعات
- إدارة الأزمات
- البرامج التعليمية
- التنمية الاقتصادية
- الحياة السياسية
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشباب المصرى
- القومى لحقوق الإنسان
- القيادات التنفيذية
- المجلس القومى
- عبدالغفار شكر
- أاديمية الشباب
أكد عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ومسئول التثقيف فى منظمة الشباب الاشتراكى التى كان قد شكّلها الرئيس جمال عبدالناصر خلال الفترة من عام 1964 حتى 1968، أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب سيكون لها دور كبير فى تجديد دماء الحياة السياسية والإدارية بمصر، لافتاً إلى أن الشباب المصرى فى حاجة لتدريب عملى ونظرى ليتولوا راية القيادة فى المستقبل القريب. وقال «شكر» فى حوار لـ«الوطن» إن النخبة السياسية فى مصر انقرضت والمتبقى منهم «العواجيز» فقط، موضحاً أن نجاح الأكاديمية فى تحقيق الغرض منها سيتوقف على من سيضع برامجها.
فى رأيك ما الهدف من إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب؟
- الدور الأساسى لهذه الأكاديمية فى رأيى هو تخريج كوادر سياسية وإدارية، وأرى أن برنامج التثقيف والتدريب فى هذه الأكاديمية يجب أن يستهدف إعداد كوادر مهمة فى مواقع «المحافظين والوزراء ونواب الوزراء والقيادات التنفيذية المهمة فى الدولة»، وإعداد كوادر محلية من خلال برنامج تثقيفى فى مراكز الشباب يحصل عليه شباب المحافظات وتشرف عليه الأكاديمية لإعداد كوادر للمحليات الشعبية المنتخبة.
ما أهم البرامج التعليمية والتدريبية التى يجب أن تقدمها الأكاديمية؟
- أعتقد أن برنامج التثقيف والتدريب فى هذه الأكاديمية يجب أن ينقسم إلى 4 مستويات؛ فى المستوى الأول يتم إعطاء الشباب مدخلاً للعلوم السياسية ويعرفون ما هو المقصود بالدولة وفى إطارها السلطة والحكومة والديمقراطية والتعددية الحزبية وكل ما يتعلق ببناء الدولة، ثم يدرسون من خلال مستوى ثانٍ تاريخ مصر الحديث وعلم إدارة الأزمات، وخلال هذا المستوى يتعرفون على تاريخ مصر بداية من محمد على ليحصلوا على نماذج عملية من التاريخ، ويجب أن يدرسوا فى مستوى ثالث برنامجاً اقتصادياً يتعلق بالتنمية الاقتصادية ومكوناتها، وأرى ضرورة أن يدرس الشباب علوم الإدارة الحديثة وإدارة الأزمات ممكن تدخل فى تاريخ مصر الحديث والتحديات التى واجهت الأجيال المتتالية التى ستمكنهم من ممارسة أدوارهم فى مواقع القيادة بحرفية عالية.
{long_qoute_1}
هناك من يشكك فى قدرة هذه الأكاديمية على القيام بمهمتها.. فى رأيك كيف تستطيع أن تحقق النجاح؟
- سيتوقف ذلك على من سيتولون إدارة الأكاديمية، فمن المعروف أنها تحت إشراف رئاسة الجمهورية والأخيرة ستستعين بعدد من الخبراء والمتخصصين من أساتذة الجامعات والخبراء الميدانيين حتى تعمل بطريقة جدية وليست مظهرية وتخرج لنا قادة حقيقيين وأعتقد أن نجاح هذه الأكاديمية سيتوقف على من سيضع برامجها التعليمية والذين سيطبقون برامج التدريب.
هل تعانى مصر من أزمة نخبة؟
- نعم، وهذا له أسباب تاريخية، ففى الفترة من يوليو 1966 إلى مايو 1967 دربت منظمة الشباب الاشتراكى 220 ألف شاب وفتاة وتلقى جزء منهم نحو 10000 تدريب على ثلاثة مستويات، وكان من يحصل على تدريب المستوى الأول يتولى مواقع قيادية فى منظمة الشباب ثم يحصل على المستويين الثانى والثالث ويتولى مواقع قيادية فى الدولة، ومنذ عام 1967 وحتى الآن تولوا مناصب وزارية وتنفيذية وكان منهم محافظون وأعضاء مجلس نواب، وبالتالى فمنظمة الشباب لعبت دوراً كبيراً فى إعداد نخبة مهمة فى تاريخ مصر وبعد إلغاء المنظمة لم يجد الشباب من يعلمهم ويدربهم فانقرضت النخبة السياسية بشكل ملحوظ، ومن تبقى منهم أعمارهم فوق السبعين والثمانين من العواجيز، وأتمنى أن يلعب شبابنا الذين سيتم تدريبهم فى الأكاديمية دوراً كبيراً فى تجديد دماء الحياة السياسية فى مصر.
- أساتذة الجامعات
- إدارة الأزمات
- البرامج التعليمية
- التنمية الاقتصادية
- الحياة السياسية
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشباب المصرى
- القومى لحقوق الإنسان
- القيادات التنفيذية
- المجلس القومى
- عبدالغفار شكر
- أاديمية الشباب
- أساتذة الجامعات
- إدارة الأزمات
- البرامج التعليمية
- التنمية الاقتصادية
- الحياة السياسية
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشباب المصرى
- القومى لحقوق الإنسان
- القيادات التنفيذية
- المجلس القومى
- عبدالغفار شكر
- أاديمية الشباب