قبل انطلاقها في إسطنبول.. 4 قمم إسلامية عقدت وقت الأزمات

12:53 ص | الأربعاء 13 ديسمبر 2017

4 قمم إسلامية عقدت على مدار السنوات الماضية، بعد أزمات الدول العربية والإسلامية، بينها ثلاثة تناولت القضية الفلسطينية، وآخرها القمة التي تعقد اليوم الأربعاء في تركيا لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وترصد "الوطن" القمم الإسلامية التي عقدت وقت الأزمات.

عام 1969

عقدت القمة الإسلامية الأولى في العاصمة المغربية في سبتمبر 1969، بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق المسجد الأقصى، ليقرر رؤساء الدول العربية والإسلامية بانعقاد القمة لبحث ومناقشة كيفية الرد على ما حدث من إسرائيل، ليدينوا خلال القمة حرق المسجد الأقصى وإعلانهم التشاور فيما بينهم ومتابعة تداعيات الأزمة.

وقرر المشاركون في القمة إنشاء منظمة إسلامية دولية باسم "منظمة التعاون الإسلامي" تضم الدول التي شاركت في المؤتمر ومن ينضم إليها ويلتزم مبادئها من الدول الإسلامية.

عام 2000

تحت شعار "دورة انتفاضة الأقصى"، عقدت القمة الإسلامية التاسعة والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 56 دولة وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية، في مدينة الدوحة، لبحث الأوضاع الخطيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة من جراء الأعمال الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال، وأصدر بيان خلالها بعنوان "انتفاضة الأقصى، انتفاضة استقلال فلسطين".

عام 2003

بعد الهجوم العسكري الأمريكي على العراق، انعقدت القمة الإسلامية الاستثنائية في العاصمة القطرية، لبحث التهديدات الأمريكية على العراق والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية إبان انتفاضة الأقصى.

وأعلن المؤتمرون عن رفضهم القاطع لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة إسلامية، وضرورة حل المسألة العراقية بالطرق السلمية في إطار منظمة الأمم المتحدة، كما أدانوا الهجوم العسكري الأمريكي.

عام 2017

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة قادة وزعماء عدد من الدول الإسلامية وممثلين عن هذه الدول، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".