خبراء يجيبون.. هل تناقش «القمة الإسلامية» قضية «الروهينجا»؟

كتب: أماني نبيل

خبراء يجيبون.. هل تناقش «القمة الإسلامية» قضية «الروهينجا»؟

خبراء يجيبون.. هل تناقش «القمة الإسلامية» قضية «الروهينجا»؟

تعقد فعاليات القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، تحت عنوان «العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي»، وشارك فيها وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار نيابة عن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وتهدف القمة إلى حل جميع المشكلات والتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في مجال الأمن الغذائي والطاقة عن طريق العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وإعادة التفكير في الدور التاريخي للأمة الإسلامية في مجال التحديث العلمي والتكنولوجي للمجتمع الدولي، وتعزيز مبادئ التعاون والتضامن بين جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتستعرض «الوطن» آراء خبراء العلاقات الدولية عن مدى إمكانية مناقشة قضية مسلمي «الروهينجا» في أول تجمع للدول الإسلامية بعد الأزمة من عدمه.

وقال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير العلاقات الدولية، إن من المتوقع مناقشة قضية «الروهينجا» اليوم في فعاليات القمة الإسلامية، مؤكدًا أن قضية «الروهينجا» حظيت بأكبر قدر من الاهتمام على مستوى الرؤساء، وعلى مستوى الهيئات الدينية في العالم ومنها الأزهر الشريف وبيان الرئيس السيسي الذي ندد فيه بأعمال العنف ضد مسلمي «الروهينجا».

وأضاف «أبو النور»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من المتوقع الخروج من هذه المناقشات بعدة توصيات قد تكون مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار دولي يدين حكومة ميانمار.

ومن جانبه، قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في شؤون العلاقات الدولية: «أعتقد أن هذه القضية سيتم طرحها في فعاليات القمة الإسلامية، لأنها تُعد عارا على الإنسانية جمعاء، نظرًا لعدم تحرك أحد حتى الآن بشأنهم»، مشيرًا إلى أنه آن الآوان لمسلمي العالم أن يتخذوا خطوات حازمة ضد ما يحدث في بورما ضد مسلمي «الروهينجا».

وأدان «اللاوندي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، عدم اتخاذ الجهات الحقوقية قرارًا حازمًا حتى الآن في قضية مسلمي بورما، قائلاً: «لو كانت هذه القضية ضد اليهود وضد الديانات الأخرى كانت أمريكا والجمعيات الحقوقية التي تتحدث باسم حقوق الإنسان اتحركت؛ لكن لم تتحرك أي جهة حقوقية حتى الآن كأن مسلمي بورما كالذباب لا يهمهم إن كانوا سيموتون غرقًا أو حرقًا كما يفعل البوذيون حتى الآن».


مواضيع متعلقة