قبل بدء قمة "السيسي- أبو مازن".. 4 سيناريوهات لمواجهة أزمة القدس

قبل بدء قمة "السيسي- أبو مازن".. 4 سيناريوهات لمواجهة أزمة القدس
تشهد المنطقة العربية منذ أسبوع حالة من الغضب بعد اعتبار ترامب القدس عاصمة لدولة إسرائيل، لتجعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد قمة ثنائية تشاورية، ليستجيب "أبو مازن" له ويصل القاهرة أمس الأحد، ومن المقرر أن تبدأ تلك القمة خلال ساعات.
وتعليقًا على القمة الثنائية، قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قد يثمر عن سيناريوهات تمثل خطوة جيدة في مواجهة أزمة القدس بعد اعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف جاد لـ "الوطن"، أن السيناريو الأول المتوقع لمواجهة أزمة القدس هو طرح مبادرة من خلال بدء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة واستغلال دعم الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية وبعض الدول الأخرى، ووضع خطة زمنية للبدء فيها.
وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن السيناريو الثاني هو التنسيق بين الأطراف العربية المختلفة والاتفاق على مواجهة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتبني موقف واحد ضد أمريكيا وإسرائيل، ويكون الاتفاق ذا رؤية واضحة مشتركة بين الدول العربية.
ورأى الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، أن جميع السيناريوهات المطروحة لمواجهة أزمة القدس والقضية الفلسطينية ستكون دبلوماسية وسياسية في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف سمير لـ "الوطن"، أن السيناريو الأول، كما يراه، هو تناول وبحث مدى الاستفادة من استقبال أو عدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي في المنطقة فيما يخص القضية الفلسطينية ومواجهة أزمة القدس.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في تقييم دعوات الاتحاد الأوربي والدول الأخرى، بضرورة استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل للاستفادة منها في مواجهة أزمة القدس، والاتفاق على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحفاظ على القدس والدفاع عنها.