"أبو شادي": عقد "الضبعة" لا يحمل مصر أي أعباء مالية إضافية

"أبو شادي": عقد "الضبعة" لا يحمل مصر أي أعباء مالية إضافية
- الامم المتحدة
- الدول النامية
- الشرق الاوسط
- الطاقة الكهربائية
- الطاقة النووية
- العالم العربي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- تكنولوجيا المفاعلات
- أربعة
- أعرف
- يسري ابو شادي
- خبير الطاقة بالامم المتحدة
- الامم المتحدة
- الدول النامية
- الشرق الاوسط
- الطاقة الكهربائية
- الطاقة النووية
- العالم العربي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- تكنولوجيا المفاعلات
- أربعة
- أعرف
- يسري ابو شادي
- خبير الطاقة بالامم المتحدة
قال يسري أبو شادي، خبير الطاقة بالأمم المتحدة، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، إن التوقيع على محضر دخول العقود مع "روساتوم" لإنشاء محطة "الضبعة" بأربعة وحدات للطاقة النووية حيز التنفيذ، هو تحقيق لحلم تمناه المصريون منذ 50 عاما.
وأضاف "أبو شادي"، أن التعاون بين بلدينا في المجال النووي بدأ مع بناء مفاعل الأبحاث السوفيتي في "إنشاص"، وقد كان الأول في العالم العربي والشرق الأوسط وبدأ في العمل سنة 1961، متابعا: "واليوم تعود العلاقات بين روسيا ومصر الى أوجها، ويتوقع بعد توقيع محاضر التنفيذ أن يتم تعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين".
وأكد أن الطاقة الكهربائية التي ستولدها وحدات الطاقة الأربع لمحطة "الضبعة" النووية ستوفر 10% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر.
ويعتبر العقد الروسي المصري لبناء محطة الطاقة النووية واحدا من أفضل العقود التي أعرفها بين أمثالها من العقود الموقعة مع الدول النامية، وحيث أن القرض الروسي لبناء المحطة والذي سيمتد حتى 30 عاما والدفعة الأولى منه لن تدفع إلا بعد تشغيل جميع وحدات الطاقة للمحطة، فإن مصر لن تعاني من أي أعباء مالية بسبب المشروع، لافتا إلى أن الإيرادات المصرية من تشغيل وحدات طاقة الأربع للمحطة النووية خلال إجمالي فترة التشغيل بأكملها ستتجاوز التكلفة الإجماليه للبناء عدة مرات.
اوأشار الخبير النووي إلى أن لشركة "روساتوم" خبرة تمتد لسنوات طويلة في مجال الصناعات النووية، ويظهر جليا أن تكنولوجيا المفاعلات في "روساتوم" تعتبر التكنولوجيا رقم واحد في العالم، حيث قد تم تطوير أحدث تكنولوجيا روسية لمفاعلات الطاقة النووية "1000–VVER و1200–VVER" مع الأخذ في الاعتبار سنوات الخبرة الطويلة في تشغيل هذا النوع من المفاعلات.
ولفت "أبوشادي"، إلى أن تكنولوجيا 1200–VVER والتي سيتم استخدامها في محطة "الضبعة" للطاقة النووية، تعتبر من أحدث الأجيال "3+"، وأخذت في الحسبان جميع خبرات الصناعات النووية المتراكمة، وحيث أن وحدات الطاقة 1200–VVER لديها أنظمة سلامة متطورة للغاية، وبالتالي فإن الجماهير لا ينبغي لها أن تكون قلقة بشأن السلامة.
- الامم المتحدة
- الدول النامية
- الشرق الاوسط
- الطاقة الكهربائية
- الطاقة النووية
- العالم العربي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- تكنولوجيا المفاعلات
- أربعة
- أعرف
- يسري ابو شادي
- خبير الطاقة بالامم المتحدة
- الامم المتحدة
- الدول النامية
- الشرق الاوسط
- الطاقة الكهربائية
- الطاقة النووية
- العالم العربي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- تكنولوجيا المفاعلات
- أربعة
- أعرف
- يسري ابو شادي
- خبير الطاقة بالامم المتحدة