قبل لقاء السيسي وبوتين.. ماذا يعني دخول مصر عصر الطاقة النووية؟
قبل لقاء السيسي وبوتين.. ماذا يعني دخول مصر عصر الطاقة النووية؟
- الطاقة النووية
- الضبعة النووية
- بوتين
- روسيا
- الطاقة النظيفة
- الطاقة النووية
- الضبعة النووية
- بوتين
- روسيا
- الطاقة النظيفة
"توقيع عقود محطة الضبعة النووية".. أحد النقاط المقرر طرحها خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر غدا، والتي يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين.
وتستوعب محطة الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، تستهدف الأولى إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.
ودخول مصر عصر الطاقة النووية النظيفة، يعد نقلة نوعية كبيرة، ومن عوامل قوة أي دولة، نظرا لأهمية تنويع مصادر الطاقة، وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط في تشغيل المصانع مثل الغاز الطبيعي، كي لا نواجه أزمة في حال نقصه، وفقا للدكتور أشرف حميدة، أستاذ هندسة نظم الطاقة بكلية الهندسة جامعة أسوان.
وتتميز الطاقة النووية الآمنة برخص ثمنها، وكفاءة قوتها، مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى، بحسب تصريحات حميدة لـ"الوطن": "الطاقة النووية أرخص من غيرها، الكيلو وات ساعة منها أرخص من الكيلو المنتج من المصادر التانية، إضافة لأنها طاقة نظيفة صديقة للبيئة، ومن علامات قوة الدول وأي دولة تعمل في المجال النووي، أن يكون لها سيادة وقوة في العصر الحالي".
وأوضح أستاذ هندسة نظم الطاقة، أن افتتاح محطة طاقة نووية نظيفة، يمكن استغلاله في إنشاء مزيد من المصانع وعدم الاعتماد على الغاز الطبيعي فقط، ما ينعكس على تقليل نسب البطالة وزيادة الإنتاج ونسب الصادرات للدول الأخرى، وهو ما يمكن تلخيصه في قوة اقتصاد الدولة، حسب قوله.
لا تقتصر إيجابيات دخول مصر عصر الطاقة النووية النظيفة على تدوير المصانع وتشغيل العمالة فقط، بل يمكن تصديرها عبر شبكات كهربية رابطة بين الدول لتعزيز الاقتصاد، يقول حميدة: "دخولنا المجال ده من ضمن التحديات العظيمة لمصر ومكانتها بين الدول".
