ثروت الخرباوي: أين ملايين الإخوان والقدس تنتهك؟

ثروت الخرباوي: أين ملايين الإخوان والقدس تنتهك؟
- أعضاء تنظيم الإخوان
- إرسال رسائل
- الأماكن المقدسة
- البلدان العربية
- الدولة المصرية
- انصار بيت المقدس
- ثروت الخرباوي
- حركة حماس
- أبناء
- أسهم
- أعضاء تنظيم الإخوان
- إرسال رسائل
- الأماكن المقدسة
- البلدان العربية
- الدولة المصرية
- انصار بيت المقدس
- ثروت الخرباوي
- حركة حماس
- أبناء
- أسهم
قال ثروت الخرباوي، المفكر الإسلامي والخبير بقضايا الإرهاب، إن من يحكمون أمريكا الآن وعلى رأسهم "ترامب" كانوا في الأصل لصوص منذ 4 قرون، جاءوا من أوروبا إلى أمريكا وأبادوا سكانها الأصليين، وهم الآن يعيدون نفس الشيء مع حليفتهم إسرائيل لتقوم هي الأخرى بإبادة الفلسطينيين كما فعلوا هم من قبل، فالاثنين توأم لبعضهما فهم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض.
جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الجماهيري الذى نظمه حزب التجمع بالدقهلية، أمس الجمعة، تحت عنوان "ضد الإرهاب.. ودعم الدولة المصرية"، بقرية شبرا سندى التابعة لمركز السنبلاوين بحضور سيد عبدالعال، عضو مجلس النواب ورئيس حزب التجمع، ونبيل زكي المفكر والكاتب السياسي، وأحمد همام عضو مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين، وفايز عقل أمين الحزب بالدقهلية، وعدد من قيادات الحزب.
وتساءل "الخرباوي" عن دور الجماعة في حماية المقدسات الإسلامية كما روجوا من شعارات من أجل كسب ود المصريين خلال الانتخابات الماضية، ومحاولاتهم إرسال رسائل للمصرين وللعالم بأنهم حماة الإسلام، فقد سبق وأن قالوا انهم بالملايين داخل وخارج مصر، ولهم أنصارهم في دول كثيرة ومنها حركة حماس في فلسطين التي ترى القدس تنتهك وهم يقومون بقتل أبناءنا وجنودنا في سيناء، ولا يتحركون لنصرة الأقصى، فهل تاهوا كما تاه تنظيم الإخوان في منتصف الطريق؟، أم اعتقدوا أن القدس في سيناء؟".
وأضاف "الخرباوي" أن أعضاء تنظيم الإخوان قتلوا وفجروا واغتالوا الشخصيات والقيادات من أجل حكم مصر، كما سبق لهم المتاجرة باسم المقدسات الإسلامية أثناء الانتخابات التي شاركوا فيها ورفعوا شعار "ع القدس رايحين شهداء بالملايين"، وهم الآن يرون القدس تنتهك ولا يتحركون بل أنشأوا جماعات من داخلهم تسمى أنصار بيت المقدس، ولكنها ذهبت لسيناء كأنها هي القدس المنتهك.
وأكد المفكر الإسلامي والخبير بقضايا الإرهاب، أن الجماعة وأنصارها يعملون في الوقت الحالي على توجيه الاتهامات للحكام العرب، بدلا من توجيه الاتهامات لأمريكا وإسرائيل من أجل زعزعة الاستقرار في البلدان العربية لأن هدفهم هو الوصول لكرسي الحكم، وليس هدفهم نصرة الدين والأماكن المقدسة.