الدايت من الموز لـ«الكيتو».. التجديد مش وحش

كتب: رحاب لؤى

الدايت من الموز لـ«الكيتو».. التجديد مش وحش

الدايت من الموز لـ«الكيتو».. التجديد مش وحش

«سمعتى عن نظام الكيتو؟ أبدأه إزاى؟».. بادرت تقى هشام بالسؤال للمدربة الخاصة بها فى «الجيم» بحثاً وراء أحدث «موضة» فى عالم «الدايت»، سرعان ما اكتشفت الشابة أنها ليست الوحيدة التى تبحث وراء النظام الجديد.

حل بدا سحرياً للكثيرين ممن بدأوا فى تكوين مجموعات للبدء فى النظام الغذائى المستحدث. «بيحرق الدهون المستعصية»، قالها محمد نصر الدين، لاعب كمال الأجسام، لمتابعيه عبر صفحته الشخصية، فيما بقى النظام المذكور بعيداً عن عيادات أطباء «الرجيم»، فقط عبر «فيس بوك» ومحرك البحث «جوجل» يتواصل البحث والاجتهاد من أجل فقدان المزيد من الوزن ونشر المزيد من الصور «قبل» و«بعد».

نظام يضاف لعشرات الأنظمة التى قامت سارة، الصيدلانية الشابة، بتجربتها: «وزنى كان زيادة أوى عن الطبيعى، وكنت بتابع مع دكاترة تغذية بس أنظمتهم مكانتش بتعجبنى، كلها حرمان واكتئاب ومفيش نتيجة».

قررت اللجوء إلى الأجانب فى التعلم، عبر «أنستجرام» و«يوتيوب»، بدأت رحلتها فى فهم عالم التغذية وبدأت فى التجارب، «جربت النظام النباتى، والفيجان، وأنظمة تانية وأخيراً نظام الكيتوجينيك»، هكذا اهتدت إلى أن بعض الأنظمة التى تناسب البعض لا تناسب البعض الآخر، وهكذا، «للأسف التزمت بالنظام النباتى فترة عن اقتناع إنه دا اللى هيساعدنى أحسّن صحتى وأفقد وزنى بس حصل العكس، زيادة فى الوزن وقلة تركيز وضعف عام وأنيميا، بعدها سمعت عن الكيتوجينيك»، هكذا قامت بشراء الكتاب الأم الذى يشرح الفكرة بعنوان «Fat for fuel» لمؤلفه «Dr.Joseph Mercola» تجارب لم تكتفِ بالاحتفاظ بها لكنها نشرتها عبر صفحة خاصة بموقع التواصل الاجتماعى مرفقة بصور للوجبات التى تقوم بتجربتها عبر «سارة كيتشن».

هكذا يتحول مسار الطاقة -بحسب شروحات النظام- من استهلاك السكر والجلوكوز إلى استهلاك الدهون الصحية التى تعتبر أنقى مصدر للطاقة، التجربة ذاتها خاضها محمد أحمد، المدرب بأحد صالات اللياقة البدنية، لم يحاول تجربتها على المستوى الشخصى لكنه قام بتجربتها على رواد صالة الألعاب: «جاب معايا نتايج كويسة، ظهر من شهور قليلة بس عليه إقبال»، هكذا تحولت بالنسبة للكثيرين النظم الغذائية إلى ما يشبه «الموضة»، مسألة لا يراها محمد سلبية: «كل فترة الأبحاث بتوصى بحاجة جديدة ودا مش وحش».


مواضيع متعلقة