خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد اعتراف ترامب بعاصمة إسرائيل

كتب: دينا عبدالخالق

خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد اعتراف ترامب بعاصمة إسرائيل

خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد اعتراف ترامب بعاصمة إسرائيل

رغم تعاقب العديد من الرؤساء للولايات المتحدة الأمريكية، وصدور القرار من الكونجرس منذ 22 عاما، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، إلا أن الرئيس دونالد ترامب هو أول من قرر تنفيذ ذلك الأمر فعليا، وتنفيذا لوعده الانتخابي، بإقرار المدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، في خطاب مرتقب اليوم.

ربما يعتبر ذلك القرار جديدا بالنسبة للكثيرين، رغم جذوره التي بدأت في منتصف التسعينات، وقابله الرفض الشديد من قبل الدول العربية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدينية، وهو ما يطرح عدة سيناريوهات من الممكن أن تتم خلال الفترة المقبلة، وأوضحها عدد من الخبراء لـ"الوطن".

السيناريوهات المطروحة تمحورت حول 3 إتجاهات فيما يخص الشأن الداخلي والخارجي، أوضحهم الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، والسفير رخا حسن، نائب وزير الخارجية الأسبق:

- الدول العربية:

من المرجح أن تصدر الجامعة العربية والدول الإسلامية والعربية عددا من البيانات المنددة بذلك القرار، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات وقمة عربية للوقوف على قرارات التي من الممكن أتخاذها ضد ذلك الأمر، فضلا عن إمكانية سحب عدد من الدول لسفرائها بأمريكا اعتراضا على ذلك الأمر، بالإضافة إلى تنظيم أفراد الدول لمظاهرات أمام السفارات الأمريكية بها.

ومن المتوقع أن يتضمن خطاب ترامب خطوات لتهدأة العرب بطول مدة نقل السفارة ما يمنح الوقت للمزيد من المفاوضات.

وفيما يخص تصعيد الأمر أمام المحافل الدولية، أستبعد الخبراء هذا الأمر، حيث إن أمريكا لديها حق الفيتو بها ولن تسمح بشكواها، وفي الوقت نفسه نصت كافة المواثيق والقوانين الدولية على أن القدس فلسطينية محتلة كالضفة الغربية وجميع ما فيها يعود إلى الدولة ولا علاقة لإسرائيل بها.

- فلسطين:

من المرجح تنظيم مظاهرات حاشدة بها، تصل إلى حد الانتفاضة الشعبية الجديدة للاعتراض على ذلك القرار أمام الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تحركات الرئيس محمود عباس الضخمة على المستوى الدولي ضد أمريكا.

- المجتمع الدولي:

من المتوقع أن تصدر الدول والهيئات والمؤسسات الدينية، عددا من بيانات الشجب والاعتراض والتنديد بذلك الاعتراف، والتأكيد على أن القدس فلسطينية.


مواضيع متعلقة