3 أسباب دفعت ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعد تأجيل 22 عاما

3 أسباب دفعت ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعد تأجيل 22 عاما
- القدس
- السفارة الأمريكية
- ترامب
- الجامعة العربية
- فلسطين
- القدس
- السفارة الأمريكية
- ترامب
- الجامعة العربية
- فلسطين
22 عامًا تعاقب خلالها ثلاث رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية، بداية من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والذي خرجت في عهده صدر قرار الكونجرس بنقل السفارة الأمريكية للقدس، مرورًا بجورج بوش وباراك أوباما اللذان فعلا كالسابق بتأجيل القرار لمدة 6 شهور بشكل متعاقب، حتى أقدم على الخطوة الرئيس دونالد ترامب، الذي لم ينقض عام على توليه زمام الولايات المتحدة الأمريكية، ما أثار تساؤلًا بإقباله دون غيره من السابقين بالشروع في تنفيذ ذلك القرار عقب إبلاغه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بنيته في تنفيذ القرار.
ثلاثة أسباب تتمحور حولها أسباب إقدام ترامب على إعلان تلك الخطوة، أشار إليهم كل من الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وأيمن سمير أستاذ العلاقات الدولية.
ـ ضغط من الحزب الجمهوري وشعبية:
يضم الحزب الجمهوري الذي ترشح من خلاله ترامب للرئاسة فريقا من الأصوليين المسيحيين المتعصبين المتشددين، والذين تتملكهم روح عدائية تجاه العرب، ومن المؤكد أنهم يشكلون ضغطًا على ترامب، إلى جانب أنه يريد رفع شعبيته التي تشكل 35% عن طريق ذلك الجناح المتطرف بالحزب الجمهوري من خلال إيفائه بوعده.
ـ تغطية مشكلاته المحلية:
ذلك الإعلان يعتبر ذريعة استخدمها ترامب للتغطية على مشكلاته المحلية التي تواجه حكمه منذ توليه، وتقليل الضغط من الجماعات الإسرائيلية والصهيونية بأمريكا.
ـ غياب العالم العربي ومخاوف إسرائيلية:
سبب آخر استخلصه أستاذا العلاقات الدولية يتمثل في غياب العالم العربي، وانشغاله بالحروب الأهلية باليمن والعراق وليبيا، وبذلك ظهر عدد من المخاوف لدى إسرائيل، وبالتالي لابد أن يحميها ترامب، كما أنه تأكد من عدم وجود قوة مضادة وأنه من توابع الربيع العربي غياب القضية الفلسطينة عند العالم العربي.