«أبوالحجاج وصابرين».. قصة حب على كرسى متحرك

«أبوالحجاج وصابرين».. قصة حب على كرسى متحرك
- الاحتياجات الإنسانية
- الجمعيات الخيرية
- الحالات الخاصة
- رحلة علاج
- شلل نصفى
- فرصة عمل
- قصة حب
- كرسى متحرك
- للمرة الأولى
- أبو الحجاج
- الاحتياجات الإنسانية
- الجمعيات الخيرية
- الحالات الخاصة
- رحلة علاج
- شلل نصفى
- فرصة عمل
- قصة حب
- كرسى متحرك
- للمرة الأولى
- أبو الحجاج
غرفة ضيقة ومتواضعة تفتقر إلى أدنى الاحتياجات الإنسانية، فى مدخلها حمام صغير مظلم مغطى بستارة، فى ذلك المكان البائس يعيش حامد أبوالحجاج الذى يعانى من إعاقة حركية «شلل نصفى» مع زوجته صابرين شمروخ، التى تعانى من الإعاقة نفسها، بعد أن قرّرا الزواج وتحدى كل المشكلات والظروف التى تواجههما. «أبوالحجاج» ذو الـ32 عاماً والحاصل على دبلوم تجارة، تعرّف على «صابرين» خلال رحلة علاج بالقاهرة عن طريق إحدى الجمعيات الخيرية، وكان الحب من أول قافلة علاجية، حيث أعرب لها عن حبه ورغبته فى الزواج منها، وهو الأمر الذى واجهته عائلتهما بالرفض الشديد، نظراً لإعاقتهما، إلا أنهما تحدّيا كل الظروف والمشكلات والمعوقات المالية، وقررا تتويج حبهما بالزواج.
«عندما شاهدت صابرين للمرة الأولى خلال رحلة العلاج شعرت بأنها الإنسانة التى أنتظرها، وتناسبنى، فهى طيبة وجميلة ورقيقة، وعندما حكيت لها ظروفى المعيشية لم تتراجع، وتمسكت بى، وقرّرنا الزواج».. كلمات «أبوالحجاج»، الذى تزوج «صابرين»، فى غرفة صغيرة فى منزل شقيقتها، دون أن يقيم عرساً.
تعبّر «صابرين» عن سعادتها بالعيش مع من اختارته شريكاً لها، فهو حسب قولها طيب وصبور وقنوع، رغم كل الظروف التى يعيشونها معاً: «نصبّر بعضنا البعض، ربما القادم يكون أفضل، ونتشارك معاً فى شغل المنزل، النظافة والطبيخ والغسيل، ونتحرك بواسطة كرسيين متهالكين».
أحلام بسيطة سطرها الثنائى «أبوالحجاج وصابرين»، وهى شقة من محافظة الأقصر ضمن الشقق المخصّصة لأولى الرعاية والحالات الخاصة، وفرصة عمل للزوج تساعده على تحمّل مشقة الحياة وتكاليف العلاج الشهرية.