المقارنة الظالمة تنطلق بين «أول هاتف محمول مصرى» والصينى

كتب: عبدالله عويس

المقارنة الظالمة تنطلق بين «أول هاتف محمول مصرى» والصينى

المقارنة الظالمة تنطلق بين «أول هاتف محمول مصرى» والصينى

فى مطلع 2017، أعلن ياسر القاضى، وزير الاتصالات، عن تصنيع هاتف مصرى يتم إنتاجه محلياً، وأمس الأول سلم الوزير نسخة من الهاتف للرئيس عبدالفتاح السيسى. لتبدأ على الفور مقارنات بين الهاتف المحمول المحلى، ونظيره الأجنبى، مع نشر صور للهاتف الجديد، لكن المقارنة ظلت بين نطاقين «الموبايل المصرى ولّا الصينى».

{long_qoute_1}

صفحة صغيرة يملكها مارتن ساهر على فيس بوك، أحد الشباب المهتمين بالهواتف الحديثة، نشر صوراً للهاتف الجديد، ومعها بعض التفاصيل التى توضح إمكانياته وسعره: «الموبايل ده تصميمه حلو، وحجم الشاشة بتاعته كويس، و4 رام، فسعره حلو جداً بإمكانياته دى»، كتبها الشاب على الصفحة، ثم ختم كتابته عن الهاتف بجملة يحث فيها من يتابع صفحته على تشجيع المنتج المحلى الجديد: «سيبك من عقدة الخواجة وافتخر بصناعة بلدك». الهاتف الذى يحمل اسم «سيكو» نسبة تصنيع المنتج المحلى به 45%، بينما نسبة المكون الأمريكى 30% ومكون آخر صينى سيتم تصنيعه قريباً فى مصر، وفقاً لتصريح محمد سالم، رئيس مجلس إدارة شركة «سيكو مصر».

يبدأ سعر الهاتف من 200 جنيه وصولاً إلى 4200، وسيتم طرحه فى السوق المحلية فى منتصف ديسمبر، وتصديره للدول الخليجية والأفريقية فى آخر الشهر نفسه: «هو أكيد أحسن من الصينى، اللى بيبقى موجود فى الأسواق الشعبية، وسعره أفضل منهم شوية»، قالها مينا واصف، الذى يعمل بأحد محلات صيانة الهواتف المحمولة: «الصينى استخدامه مجرد آلو وشكراً، بس فى الآخر أول ما بيعطل مبيبقاش ليه أى لازمة ولا ليه صيانة» يحكى الشاب، الذى ينتظر امتلاء السوق بالهاتف الجديد، ليكون عوضاً عن الصينى: «الصينى لو بوردة باظت، جاب شاشة، هيبقى خلاص يترمى، لكن التليفون الجديد طالما الجزء الأكبر منه محلى يبقى صيانته أفضل وكلامى عن التليفون الرخيص منه مش الغالى والماركات الكبيرة».

المقارنات التى عُقدت بين الهاتف وغيره، ظلت محصورة بين الهاتف الجديد من الفئة الرخيصة وقرينه الصينى، بينما الهاتف المرتفع سعره، رأى البعض أنه قد يكون منافساً لبعض الماركات الأخرى، مثل أحمد عبدالنبى، الذى كتب على صفحته: «بس ده لما نشوفه ونتعامل بيه وياخد وقته فى السوق».


مواضيع متعلقة