تورط فيها "القذافي".. قصة محاولة انقلاب على علي عبدالله صالح

تورط فيها "القذافي".. قصة محاولة انقلاب على علي عبدالله صالح
تولى رئاسة اليمن طوال 33 عامًا ماضية، وذلك بعد انقلاب عسكري قاده في عام 1978، على علي عبدالكريم العرشي، هذا هو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي قُتل اليوم على أيد مليشيات الحوثي.
وتعرض "صالح" إلى عدة محاولات انقلاب كان أولها بعد 3 أشهر فقط من توليه السلطة، وتورط فيها التيار الناصري، وتصدى لها صالح بقوة بمساعدة قادة جيشه والحرس الجمهوري.
وفي لقاء مع برنامج الذاكرة السياسية المذاع على العربية أوضح "صالح" أنه كان يعلم بالمحاولة الانقلابية قبل 4 أو 5 أيام من قيام المحاولة، متهمًا القائد الليبي الراحل القذافي بالتورط في العملية الانقلابية.
وكشف "صالح" تفاصيل الحادث قائلًا: "كان في تواصل بين الناصريين انفسهم وأن ادعاءاتهم إنهم يخافون من البعثيين أن يقوموا بالعملية الانقلابية، هم عملوا سبق بالانقلاب وكانوا متواجدين في معظم أجهزة الدولة".
وتابع أن من بين المتورطين كان مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وهو عنصر أساسي، حيث اتهمه بأنه ذهب إلى ليبيا وقتها وحصل على بين وجاب ثلاثة ملايين دولار، او خمسة ملايين دولار"، واكثر من بندقية كاتمة للصوت وذلك للتخلص من القيادة السياسية والعسكرية في البلاد، كاشفًا عن أنه غادر صنعاء حاليًُا وذهب إلى الحديدة لأنه كان يعلم أن المحاولة الانقلابية فاشلة.
وقال "صالح" إن هناك من المتورطين في المحاولة الإنقلابية يدعى علي عبدربه القاضي عضو في البرلمان الآن وكان من المحكوم عليهم بالإعدام وفر من السجن الى عدن، بالإضافة إلى نصار علي حسين كان محكوما عليه بالإعدام وفر من المعسكر الى عدن وبعدها تم التواصل وعيناه وزيرا مفوضا في (تشيكزلوفاكيا) وعلي القاضي انضم الى الجبهة الوطنية، وذلك في إطار المصالحة.