كيف ظهر علي عبدالله صالح في المشهد اليمني بعد ثورة 2011؟

كتب: سمر صالح

كيف ظهر علي عبدالله صالح في المشهد اليمني بعد ثورة 2011؟

كيف ظهر علي عبدالله صالح في المشهد اليمني بعد ثورة 2011؟

6 سنوات من تخليه عن منصبه كرئيسا لجمهورية اليمن، بعدما اندلعت الثورة اليمنية، مقابل بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه شريكا في حكومة انتقالية مع منحه الحصانة من الملاحقة القانونية.

"علي عبدالله صالح" رغم تخليه عن الرئاسة في أعقاب ثورة الربيع العربي في اليمن عام 2011 ، إلا أنه ظهر مجددا في المشهد السياسي في عام 2014، حيث تحالف هو والموالين له داخل الجيش أو في مؤسسات الدولة المدنية مع الحوثيين لتدبير انقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

دخل الرئيس السابق، منذ عام 2014 في تحالف مع جماعة الحوثيين، بعدما انقلبوا على هادي، إلا أن معسكر صالح شن حملة على الحوثيين بعدما دعا عبد الملك الحوثي إلى محاربة من وصفهم بـ"الطابور الخامس" وهو ما فسره مراقبون في ذلك الوقت بأنه إشارة إلى أنصار صالح.

وفي مايو 2017 جدد صالح إطلاق دعوته للحوار مع السعوديين قائلا "سنحاور أصحاب الشأن، المملكة العربية السعودية" في الرياض أو منطقة خميس مشيط الحدودية أو حتى في مسقط.

وفي ذلك الوقت أبدت المملكة السعودية ارتياحها لابتعاد صالح عن جماعة الحوثيين المدعومين من إيران، حسبما أفاد موقع دويتش فيله الألماني.

ومع بداية ديسمبر الجاري، عاد "صالح" مجددا إلى الواجهة السياسية في اليمن بعد اشتعال الخلافات بينه وبين الحوثيين، ليقود هو وأنصاره في حزب المؤتمر الشعبي العام تحركا هدفه وضع حد لانقلاب الحوثيين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في العاصمة صنعاء والمحافظات التي فرضت الميليشيات الانقلابية سيطرتها عليها بالقوة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، قتلا بالرصاص على يد جماعة الحوثيين في صنعاء.

ونقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، خبر مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قرب العاصمة صنعاء، ونشرت قناة العربية مقطع فيديو للحظة مقتل صالح بعدما ذكرت مصادر بحزب المؤتمر أن "صالح" قُتل برصاص قناصة في الرأس، وليس أثناء تفجيره.

 


مواضيع متعلقة