علي عبدالله صالح والقذافي.. نهاية بنفس التفاصيل
علي عبدالله صالح والقذافي.. نهاية بنفس التفاصيل
جثة ملفوفة ببطانية، يحملها عدد من الأشخاص داخل عربة نصف نقل، ملخص مشهد تصدر الصحف العربية والعالمية يجسد اغتيال الحوثيون لـ"علي عبدالله صالح" الرئيس اليمنى السابق، رميا بالرصاص، اليوم، في اليمن.
فور اتجاه موكب "صالح" من منطقة الستين تجاه سنحان بالعاصمة اليمنية صنعاء تمت ملاحقته من قبل أنصار جماعة الحوثيون بحوالى 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، وقاموا بإنزاله من السيارة وقتله بالرصاص، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" عربية.
اختلف المكان والتوقيت، ولكن تفاصيل المشهد السابق لم تختلف كثيرا عن مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ففي 20 أكتوبر من العام نفسه للثورات العربية 2011، استيقظ العالم على صور دموية لمقتل الرئيس اللليبي معمر القذافي أثناء فراره من سرت، حيث تم أسره من ثوار ليبيا مع وزير دفاعه وحراسه، تفاصيل كثيرة حول مقتله، أهمها أنه تعرض للضرب بالسكين من قبل الثوار قبل أن يتم قتله بطلق ناري، والتمثيل بجثته في الشوارع.
المشهد الأخير لـ"القذافي" قبل وفاته، جسد مشوه ووجهه مغطى بالدماء ولا يزال حيا، يتوسل عدد من الثوار فى محاولة لاستعطافهم، ولكن برصاصه فى رأسه واجه "القذافى" مصيره الحتمي مثلما لقاه "صالح".
