ندمت على مشوارها الفني ورفضت التسول.. معلومات عن "عانس السينما"

05:04 م | الاثنين 04 ديسمبر 2017

تميزت بأدوار العانس والفتاة غير المرغوبة بجانب إتقانها لدور الأم التي تصدر بهجة على الشاشة تارة والنكد تارة أخرى، لم تقدم أدوار بطولة فكانت صديقة البطلة لتضيف نكهة متميزة لأي عمل تشارك به.

"عانس السينما المصرية"، حسبما لقبوها، لتقديمها الكثير من الأعمال التي ظهرت بها بدور فتاة عانس وذلك بعدما حصرها المخرجين في هذا الدور، في "أعز الحبايب" مع سعاد حسني، "هارب من الزواج" مع شويكار، "بين القصرين" مع يحيى شاهين.

قدمت الباروني، في التليفزيون عدة أعمال مميزة لا سيما أدوارها في مسلسلات "لن أعيش في جلباب أبي" مع نور الشريف، "مغامرات زكية هانم" ومسلسل "فرقة ناجي عطالله".

تعرضت الباروني، التي يوافق ذكرى ميلادها اليوم 5 ديسمبر، لأزمة في حياتها أبعدتها لفترة كبيرة عن التمثيل، بعدما لقت ابنتها عفاف مصرعها في حادث ميكروباص، تاركه ابنها "عمر" في سن الـ14 و"كريمة" في 11 من عمرها، لتقول الباروني في تصريحاتها: "لا أنسى من وقفوا بجانبي.. وسأل عني في أزمتي.. ولم أكن أتسول عملا من أحد المخرجين".

وعن رأيها في قبلات الفنانين في الأفلام قالت: "القبلة زمان كان فيها حياء.. إنما دلوقتى عينى عينك"، وعابت على الرجل الذي يترك زوجه تتعرض لمثل هذا من شخص غريب، مضيفة "هذه النوعية من المشاهد كان يتم التشويش عليها بأن نجد الشبابيك تفتح، أو لمبة جاز تنطفئ ولكن ليست بنفس البشاعة التي نشاهدها الآن".

وفى أواخر أيامها حسبما قالت في تصريحات صحفية، تمنت الباروني، أن تدخل الجنة وندمت على مشوارها الفني كله، وارتدائها بدلات الرقص في بعض الأفلام، معتبرة أنها لم تأخذ حقها في التمثيل.