"العنف المدرسي وآثاره" ندوة بإعلام زفتى

"العنف المدرسي وآثاره" ندوة بإعلام زفتى
- أسباب نفسية
- الهيئة العامة للاستعلامات
- تعليم اساسى
- توعية الطلاب
- حافظة الغربية
- حقوق الآخرين
- حقوق الإنسان
- دقيقة حداد
- قراءة الفاتحة
- أثار
- أسباب نفسية
- الهيئة العامة للاستعلامات
- تعليم اساسى
- توعية الطلاب
- حافظة الغربية
- حقوق الآخرين
- حقوق الإنسان
- دقيقة حداد
- قراءة الفاتحة
- أثار
شهد مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية اليوم، ندوة إعلامية تحت عنوان "العنف المدرسي وآثاره" بحضور عدد الطلاب بمدرسة الشهيد سعيد محمود عوض بفرسيس وإبراهيم سالم تعليم اساسى بدهتورة ورمزي الحسانين يوسف كبير أخصائي الإعلام لتوعية الطلاب والمواطنين.
وأعطى أحمد عادل مجاهد أخصائي الإعلام، الطلاب نبذة عن دور الهيئة العامة للاستعلامات ودور مجمعات الإعلام وتم التجول بهم في مبنى المجمع للتعرف على أقسامه المختلفة.
كما بدأ كلمته بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء مسجد الروضة بالعريش وأعطى مقدمة مختصرة عن الإرهاب وأنه يهدف إلى بث روح الانكسار والخوف والشك في الآخر.
وذكر مجاهد أن نتائج هذا الإرهاب أنه صدر العنف لدى الأطفال والتعرف على العنف عامة على أنه الشدّة والقسوة ونزع الرّفق، ويُعرفُ بأنّه كل تصرُّفٍ يُقصد به إلحاق الأذى بالآخرين، أو يكون الأذى أحد نواتجه، وكل ما يلحق الأذى بالآخرين سواء أكان ذلك الأذى جسميا أم نفسيا أم إهانه واستهزاء أم تهكما وسخرية أم فرض رأي وتسلطا وإظهار قوة أم إسماع كلمات بذيئة أو خادشة أو مؤلمة فهو شكل من أشكال العنف.
كما أوضح أن العنف المدرسي خاصة أنه أساس كل عنف لأن التعامل هنا يكون مع الأطفال في جميع مراحل نموهم كما تطرق إلى أنواع العنف المدرسي وأشكاله في أنماط مختلفة من الشدة والأذي.
وقال إنه يجدر بالمؤسسة التربوية تبني منهج أخلاقي شامل يتقي العنف قبل وقوعه في البيئة التربوية، أو يقلل من تكراره ويحد منه بصورة لا تجعله يظهر كظاهرة داخل أسوار المدرسة أو في الوسط المحيط، ويبدأ ذلك بتنمية القيم الدينية عند الطلاب وتعزيز الأخلاق وغرس المبادئ الصالحة، وإثارة قيم الإيثار والتسامح والرفق في نفوس الطلبة، وإرشادهم إلى السلوكيات الصحيحة والمهارات المستحبة في الحوار، وحل المشكلات والتواصل، كما يجدر بالمؤسسة التربوية تركيز الانتباه وتعزيز الرقابة لسلوكيات الطلبة وانفعالاتهم وأنماط تفاعلاتهم فيما بينهم وبين البيئة التربوية ككل.
وطالب بضرورة شمول المنهاج الدراسية على حقوق الإنسان، لتوعية الطلاب بحقوقهم وحقوق الآخرين واستحداث حصة المكتبة داخل المدرسة ليمارس الأطفال المطالعة خلالها وفي أوقات فراغهم بين الحصص الدراسية.