"أنواع استئصال البروستاتا" في رسالة دكتوراة لباحث بطب أسيوط

"أنواع استئصال البروستاتا" في رسالة دكتوراة لباحث بطب أسيوط
- استئصال البروستاتا
- الأعراض الجانبية
- الخلايا السرطانية
- العمليات الجراحية
- المسالك البولية
- استئصال البروستاتا
- الأعراض الجانبية
- الخلايا السرطانية
- العمليات الجراحية
- المسالك البولية
شهدت كلية الطب بجامعة أسيوط اليوم، مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عمرو حسن إبراهيم أبو فدان، المدرس المساعد بقسم جراحة المسالك البولية بالكلية، تحت عنوان "دراسة مقارنة بين الأنواع المختلفة لجراحة استئصال البروستاتا الجذري"، وذلك برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد محمد كمال المنشاوي، عميد كلية الطب والدكتور هشام مختار رئيس قسم المسالك البولية ومدير مستشفى المسالك البولية بجامعة أسيوط.
وكان ذلك تحت إشراف أساتذة جراحة المسالك البولية بكلية الطب بالجامعة وهم عاطف محمد عبد اللطيف، الدكتور عادل قرقار عبدالله، الدكتور محمود محمد أحمد شلبي.
وأكد الباحث أن موضوع الرسالة، يعد الأول من نوعه في صعيد مصر لدراسة منظومة الدافنشي الجراحية لإجراء جراحات أورام المسالك البولية وخاصة أورام البروستاتا.
وأضاف أن تلك المنظومة، تقوم بتسهيل إجراء العمليات الجراحية المعقدة، ومنها استئصال سرطان البروستاتا، وذلك انطلاقا من كونه أحد اكثر أنواع السرطان شيوعا، وانتشارا والتي تسبب خوفاً وقلقا للمريض ليس فقط، لأنه مرض يهدد الحياة ولكن معالجته يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجانبية.
وأوضح الدكتور أبو فدان صاحب الرسالة أن الرسالة تناولت عرض وتوضيح أنواع سرطان البروستاتا على حسب درجة انتشاره وخطورته والتي تم إجمالها في ثلاث أنواع، الأول سرطان البروستاتا الموضعي في البروستاتا فقط، والثاني سرطان البروستاتا الموضعي المنتشر والذي يتعدى البروستاتا غير أنهبدون نقيلات.
وأوضح أنه في هذين النوعين يتم استئصال الورم بشكل جذري ونسبة احتمالات الشفاء التام تكون كبيرة لأن استئصال جميع الخلايا السرطانية في هذه المرحلة يصبح ممكنا، كما حذر من خطورة النوع الثالث وهو سرطان البروستاتا المتنقل وهو الحالة المتأخرة للمرض ونسبة الشفاء في تلك المرحلة تكاد تكون ضعيفة لأنه لا يمكن استئصال جميع الأنسجة الورمية المنتشرة في الجسم.
ولخص الباحث من خلال الدراسة إجمال الطرق الجراحية الثلاث الفعالة والمتبعة للاستئصال في حالات السرطان الموضعي المحدود للبروستاتا، وتشمل الطريقة الأولى استئصال البروستاتا الجذري من خلف العانة وهذا الإجراء يتم اللجوء إليه عند تضخم البروستاتا القوي، والثانية استئصالا لبروستاتا العجاني الجذري وفيها يقوم الطبيب بإحداث شق جراحي في منطقة العجان أسفل البطن ويتم تطبيق هذا الإجراء إذا كان المريض يعاني من السمنة المفرطة، والثالثة استئصال البروستاتا الجذري عن طريق منظار تجويف البطن وفيها يتم استئصال البروستاتا الجذري، عن طريق منظار تجويف البطن، وفي هذه الحالة يتم غالبا اللجوء إلى إحداث عدة فتحات صغيرة في البطن تكفي لإدخال أجهزة التنظير الباطني وأدوات الجراحة، وهذا التدخل يصلح بالدرجة الأولى إذا كان الطبيب يتوقع إزالة الورم دون تعقيدات، ويمكن أيضا إجراؤها بمساعدة الإنسان الآلي دافينشي منظومة دافينشيوالتي يتحكم فيها الطبيب.
وشملت الرسالة عرض العديد من الدراسات التي تضمنت أنواع وطرق الاستصال الجذري للبروستاتا وذلك للمقارنة بين تلك الأنواع لمعرفة مميزات ومضاعفات كل نوع على حدة، واتفقت جميع نتائج الدراسات أن جراحة استئصال البروستانا الجذري عن طريق منظومة دافنشي الجراحية استغرقت وقتا أكثر من الجراحات الأخرى.