«ما تخافش روح صلِّى تانى» رسالة أطفال الإسماعيلية لـ«مصابى الروضة»

«ما تخافش روح صلِّى تانى» رسالة أطفال الإسماعيلية لـ«مصابى الروضة»
- الصف الثالث الابتدائى
- الطفلة م
- المرحلة الابتدائية
- المستشفى الأميرى
- حادث العريش
- دقيقة حداد
- زيارة المصابين
- طابور الصباح
- كل الحب
- لأول مرة
- الصف الثالث الابتدائى
- الطفلة م
- المرحلة الابتدائية
- المستشفى الأميرى
- حادث العريش
- دقيقة حداد
- زيارة المصابين
- طابور الصباح
- كل الحب
- لأول مرة
«ماتخافش روح صلِّى تانى».. رسالة حملها أطفال مدرسة الثورة للغات بالإسماعيلية، لمصابى حادث العريش، خرجت من قلوبهم بكل براءة. 11 طفلاً فى المرحلة الابتدائية من الصف الأول للثالث، دخلوا غرف المصابين فى مستشفى الأميرى العام والجامعة بالعصائر والألبان ودعوات الشفاء للمصابين.
الفكرة بدأت عند ميرفت سيلمى، مدرس أول تربية طفولة، فى الطابور الصباحى بعد استئناف النشاط المدرسى، فدعت الأطفال لزيارة المصابين، واتفقوا أن يذهبوا فى اليوم التالى، «لما رجعنا المدرسة يوم الأحد وقفنا دقيقة حداد على أرواح الشهدا، وخصصنا الإذاعة عن الإرهاب، والأطفال قالت إن أهاليهم راحوا اتبرعوا بالدم والبطاطين»، هكذا قالت «ميرفت» عند الحديث عن فكرتها، مشيرة إلى أن المديرة تحدثت عن بشاعة الحادث ومهما فعلوا سنظل نحب بلدنا، تفاعل الأطفال مع العبارات التى تسمعها آذانهم لأول مرة، لدرجة أن طفلاً وضع على ذراعه شارة سوداء حزناً على ما جرى.
فى اليوم التالى، توجه المدرسون بالأطفال إلى المستشفى الأميرى العام، استقبلهم شيخ القبيلة بكل الحب، واصطحبهم لغرف المرضى، الذين ارتسمت السعادة على وجوههم بعدما سمعوا عبارات الأطفال: «ألف سلامة عليكو، هتدخلوا الجنة، روحوا صلوا تانى، إحنا معاكم، ما تزعلوش ربنا بيحبكم».
{long_qoute_1}
تعاطف الصغار مع المصابين والأهالى الجالسين خارج أسوار المستشفى «وجع قلوبنا والأطفال بكت»، أكملت «ميرفت» فصول الزيارة، مضيفة أن الصغار وزعوا الأكل والعصائر على المرضى وأهاليهم.
مدير الأمن بمستشفى الجامعة رحب بالصغار، والتقط صوراً تذكارية مع الأطفال، ومنعهم من الدخول خوفاً على مشاعرهم، مضيفة: «خافوا على الأطفال من المنظر»، الطفلة ملك محمد أخبرت والدتها بزيارة المصابين، فأعطتها 3 أكياس لبن وعصائر، وانتابت الطفل محمد محمود، بالصف الثالث الابتدائى، حالة من البكاء عندما شاهد أهالى المصابين يجلسون أمام المستشفى، وقال: «قلت لماما ناخدهم عندنا البيت عشان البرد».