الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يصعد ضد "الأقصى".. وتدخل جامعة الدول مهم

12:25 م | الأحد 03 ديسمبر 2017

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد المستمر في اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، كما تدين اقتحام مجموعة من المستوطنين باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي تواصل تصعيد إجراءاتها ضد حراس المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الوزارة، أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة الاستفزازية غير المسبوقة، بما فيها استدعاء حراس المسجد الأقصى وتسجيل أسمائهم، التي تأتي في إطار ازدياد ملحوظ في أعداد المقتحمين شهده الأسبوع الماضي، تمهيدا لاقتحامات حاشدة تدعو لها منظمات ما يسمى بـ"جبل الهيكل" يوم 13 من الشهر الحالي، بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الأنوار ـ حانوكا".

وتابعت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان منها اليوم، أن هذا التصعيد الخطير في الاقتحامات وشكلها، هو تصعيد مقصود واستغلال بشع لما قد يصدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتجاه القدس.

وحمّلت الوزارة الفلسطينية، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الاقتحامات ونوعيتها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع وعلى المنطقة برمتها، مطالبة العالمين العربي والإسلامي، بخاصة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الى سرعة التحرك، بما يضمن حماية المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت "الخارجية الفلسطينية"، أنها ستتواصل مع نظيرتيها الأردنية والمغربية، للتنسيق فيما بينها لحماية الأقصى والمقدسات في القدس من مخططات الاحتلال.