السفير الفلسطيني يشارك في ندوة "اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين"

السفير الفلسطيني يشارك في ندوة "اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين"
- إسرائيل ب
- إلزام إسرائيل
- إنجاز المصالحة
- إنهاء الاحتلال
- الأوضاع السياسية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الامم المتحدة
- أبومازن
- أحمد حسن
- إسرائيل ب
- إلزام إسرائيل
- إنجاز المصالحة
- إنهاء الاحتلال
- الأوضاع السياسية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الامم المتحدة
- أبومازن
- أحمد حسن
شارك سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح في الندوة التى نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء السبت، وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشارك في الندوة السفير بهاء الدسوقي مدير قطاع فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، واللواء محمد ابراهيم عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، وراضية عاشوري مدير مركز الامم المتحدة للإعلام، وعزت البحيري رئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة، والسفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق.
وأعرب السفير دياب اللوح في مستهل كلمته على ثناءه وشكره للجمعية المصرية للأمم المتحدة وكافة المؤسسات المصرية الرسمية والشعبية والتي لم تتوانى في اعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الايام والتي تصادف أواخر نوفمبر مؤكدا أن بمثل هذا التضامن العربي يعد بمثابة الدافع والركيزة الأساسية للمضي قدما في اعلاء الحق الفلسطيني باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
وأكد السفير دياب اللوح أن ذكرى إحياء هذا اليوم تأتي في ظل ظروف ومناسبات مؤلمة للشعب الفلسطيني شهدها هذا العام 2017 تزامنا مع مرور مائة عام على صدور تصريح بلفور المشؤوم عام 1917، ومرور سبعين عاما على النكبة الفلسطينية، وخمسين عاما على الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن اختيار يوم 29 نوفمبر كيوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني ينطوي عليه دلالات تاريخية حاسمة لمصير شعبنا الفلسطيني ليثبت شعبنا الفلسطيني للعالم بأن كل محاولات شطبه من التاريخ والجغرافيا ستفشل حتى تأخذ فلسطين مكانتها الطبيعية كدولة مستقلة كاملة العضوية تتمتع بالسيادة والمساواة في المجتمع الدولي.
وأكد السفير على وجوب التدخل لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كافة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة؛ لأن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مرتبط ارتباطا وثيقا بتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وممارسة حقوقه الوطنية والسياسية كاملة.
وتطرق السفير دياب اللوح في حديثه الى تداعيات الأزمة التي قد تصل اليها العلاقات الفلسطينية الأميركية، إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل أونقل السفارة الى القدس، مما يعني دخول العلاقات الفلسطينية الأميركية في مأزق حقيقي، ووضع كل الحركة السياسية حول إحياء عملية السلام في مأزق حقيقي.
كما أكد السفير دياب اللوح، أن اتخاذ أية إجراءات أحادية تجاه مدينة القدس لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأوضاع السياسية والميدانية ويزيدها صعوبة، مشيرا إلى ضرورة وجود أُطر واضحة تحدد معالم الحلول السياسية وفقا للشرعية الدولية وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصِّلة، وكذلك الاتفاقيات الموقعة سلفا، والمبادرة العربية للسلام، وأن القرارات المنفردة التي تمس مدينة القدس ستواجه بموقف فلسطيني وعربي حازم.
واختتم حديثه بالتأكيد على دور مصر العروبة في دعم وحدة الصف الفلسطيني مقدما شكر دولة فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا إلى مصر لدورها المتميز في اعادة اللحمة الوطنية برعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" يبدي اهتماما كبيرا لإنجاز المصالحة الفلسطينية والمضي قدما من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني البغيض وإعادة اللحمة الكاملة للوطن ومؤسساته وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها كاملة وصولا إلى سلطة واحدة وقانون واحد.