"السيليستي" الأصعب أمام الفراعنة.. 3 خطوط مكتملة سر خطورة "أورجواي"

09:46 م | الجمعة 01 ديسمبر 2017

الإعلان عن مجموعة المنتخب المصري بكأس العالم في روسيا 2018، كان الحدث الأهم الذي ينتظره عشاق كرة القدم، لذا التفوا حول مشاهدة قرعة المونديال، والتي أوقعت الفراعنة في المجموعة الأولى مع منتخب روسيا ومنتخب السعودية، وكانت المفاجأة بوقوعها مع منتخب قوي وهو الأوروجواي.

ويضم منتخب الأوروجواي أو "السيليستي" كما يلقب، والتي تعني الأزرق الفاتح، نسبة إلى الزي الرسمي له، مجموعة كبيرة من اللاعبين الأقوياء المنضمين لأقوى أندية أوروبا، تضعه في مركز الـ21 في قائمة ترتيب منتخبات العالم، ويعد أبرزهم هو النجم لويس سواريز، وإديسون كافاني، والمدافع ديجو جودين، بصحبة نخبة من أبرز لاعبي أوروبا.

دون أدنى شك، يعد اللاعب لويس سواريز، الذي يلعب لصالح نادي برشلونة الإسباني، هو أخطر لاعبي منتخب الأوروجواي وهو الهداف التاريخي له، فمركزه هو المهاجم الصريح الذي يستطيع من خلاله هدم الجدار الدفاعي للفرق، وإنهاكهم بدنيًا، فضلًا عن مهارته العالية والتي اكتسبها جراء معايشته لأمهر لاعبي العالم أمثال ميسي ونيمار، وكون معهم الثلاثي الخارق "إم إس إن" والذي استطاع ان يحصد الأخضر واليابس من بطولات، وكان لـ"سواريز" دورًا كبيرًا فيها.

"هداف بدرجة خطير جدا" تلك الجملة التي كان يقولها المعلق المصري ميمي الشربيني، تنطبق تمامًا على اللاعب إديسون كافاني مهاجم الأوروجواي الثاني، والذي يعيش حاليًا أفضل فترات حياته الفنية، في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ليكون ضلعًا في مثلث الرعب الذي يكتمل ضلعاه بنيمار المنتقل حديثًا واللاعب الفرنس إمبابي، وتكمن خطورة كافاني في قدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، وهو ما يجعله الخيار الأول لأي مدرب، كورقة رابحة في جميع الأوقات.

فيما يعد المدافع الصلب دييجو جودين، صخرة نادي أتليتيكو مدريد الإسباني، وهو قائد منتخب الأروجواي، ويعد أحد أهم اللاعبين فيه، نظرًا لخبراته الكبيرة مع منتخب "السيليستي"، ومواجهة أغلب مهاجمي المنتخبات الكبرى، خلال مشاركته في دوري الأبطال، وهو ما يجعله نقطة قوة لمنتخب الأوروجواي.

أما عن مدرب منتخب الأروجواي فهو المدرب المحلي أوسكار تاباريز، والذي قاد منتخب الأوروجواي إلى كأس العالم 1990، ودرب العديد من الأندية الكبرى، أبرزها إي سي ميلان الإيطالي، ويفضل "تاباريز" اللعب بطريقة 4-4-1-1، والتي تشير إلى دفعه بسواريز وكافاني دفعة واحدة، وهو ما يصعب الأمر على دفاع المنتخب المصري.