"خريجي الأزهر" تختتم أول دورة تدريبية حول "تفكيك الفكر المتطرف"

"خريجي الأزهر" تختتم أول دورة تدريبية حول "تفكيك الفكر المتطرف"
- التنمية البشرية
- الدعوة الإسلامية
- الدين الإسلامي
- الشيخ زايد
- الفئة الضالة
- الفكر المتطرف
- المنظمة العالمية
- انتهاك حرمات
- خريجي الأزهر
- التنمية البشرية
- الدعوة الإسلامية
- الدين الإسلامي
- الشيخ زايد
- الفئة الضالة
- الفكر المتطرف
- المنظمة العالمية
- انتهاك حرمات
- خريجي الأزهر
اختتمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أول دورة في التنمية البشرية لتفكيك الفكر المتطرف، التي نظمتها جريدة "الرواق"، التي تصدر عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وحاضر في الندوة، الباحث العالمي محمد محمود حبيب، مدرب تنمية بشرية متخصص في تفكيك الفكر المتطرف، وأقيمت الندوة بالمركز الشيخ زايد لتعليم اللغات بجامعة الأزهر في يومها الأول، وقاعة كلية الدعوة الإسلامية في اليوم الثاني، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين بجامعة الأزهر.
من جهته، جمال فاروق، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، في حفل تسليم شهادات الدورة، "ما وصلت إليه الأمة في الآونة الأخيرة من تطرف شنيع وتجرؤ على انتهاك حرمات الله، وقتل النفس التي حرم الله، لهو جرم كبير وإفساد في الأرض وخروج عن أحكام الدين، مؤكداً أنه لزاما علينا جميعا أن نواجهه بكل ما أوتينا من قوة حتى نرد كيد الكائدين".
وندد "فاروق"، بالعدوان السافر على بيوت الله، مشيرا إلى أن ما حدث مؤخرا في مسجد الروضة بشمال سيناء، وما بدر من هذه الفئة الضالة؛ هو تجرد من المشاعر الإنسانية وصفات الآدميين، حيث ارتكبوا هذه المذبحة الشنيعة في بيت من بيوت الله، وفي ساعة مباركة، ولا يمكن بكل مقاييس العقل والمنطق نسب هذا الجرم والإرهاب إلى الدين.
وأكد الباحث محمد محمود حبيب، أن للتطرف عدة أسباب؛ أهمها الإعتماد على تفسيرات خاطئة لنصوص دينية قد تكون ضعيفة، وكذلك الأيدلوجية التشددية والظروف النفسية وعدم الاتزان، مضيفا أن هناك عشرة مراحل للتطرف والإرهاب، تبداء بالإختيار والإستقطاب ثم الترغيب والترهيب، وترسيخ المفاهيم "غسيل الدماغ "، ثم تطبيق الولاء والبراء، إلى أن يصل إلى الإرهاب والقتل والتفجير.
وأوضح "حبيب"، أنه يمكن تحليل شخصية الإرهابي من خلال عدة سمات أهمها لغة الجسد وملامح الوجه، وبعض الصفات النفسية، كالنرجسية والعدوانية والبارانويا وعقدة الإضطهاد وغيرها من الصفات، مشيرا إلى أن العلاج الأقوى للتطرف هو بنشر الفكر الصحيح وتجديد المفاهيم وتأصيل الأحكام الدينية.
واستنكر الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية الدعوة بالقاهرة بجامعة الأزهر، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الفئة الضالة، مشيرا إلى أنها تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب، مؤكدا أن الدين الإسلامي دين تسامح، وأن الإرهاب على بيت من بيوت الله جريمة نكراء.