"خريجي الأزهر بماليزي" يدين الحادث الإرهابي الإجرامي في شمال سيناء

"خريجي الأزهر بماليزي" يدين الحادث الإرهابي الإجرامي في شمال سيناء
- التطرف والإرهاب
- المنظمة العالمية
- حول العالم
- دور العبادة
- شمال سيناء
- صلى الله عليه وسلم
- كتاب الله
- مصر الكنانة
- نور الله
- آية
- التطرف والإرهاب
- المنظمة العالمية
- حول العالم
- دور العبادة
- شمال سيناء
- صلى الله عليه وسلم
- كتاب الله
- مصر الكنانة
- نور الله
- آية
أدان فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا بجميع عبارات الإدانة القاسية الحادثَ الإرهابيَ الإجراميَ الغاشمَ الذي ارتكبه المجرمون، أول أمس الجمعة بأحد مساجد شمال سيناء بمصر، وقضى أنفاسهم وأصيب فيه العشرات من المصليين الأبرياء.
وأضاف في بيانه الصادر اليوم الأحد: "إننا نؤكد مِراراً وتكراراً أن الإرهاب لا دين له؛ وأنَّ صانعيه ومرتكبيه أوغادٌ كالأنعام، بل هم أضل، والإرهاب الغادر لا يفرِّق بين ضحاياه الأبرياء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: الْغَادِرُ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ. رواه البخاري ومسلم. ولا يكِّن الإرهاب أدنى احترام أو قدسية لدور العبادة والعلاقة الروحية بين العباد وربهم، وأبوا إلا أن يدنسوا ويخربوا بجرائمهم الدنيئة أرضَ الله الطاهرة، التي أمر الله تعالى الإنسان بعمارتها وبث الخير والرحمة فيها."
وتابع: "لقد عميت عيونهم وتحجرت قلوبهم أمام قول الله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ مَا كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلاَّ خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ. سورة البقرة الآية 114. إن مصر الكنانة يتخرج في أزهرها الشريف الألوف من طلبة العلم الأطهار من حول العالم كل عام، يحفظون كتاب الله تعالى، ينشرون نور الله في أوطانهم بمشارق الأرض ومغاربها، فحفظ الله مصر وأهلها. يقول الله تعالى : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.، ولا يسعنا بفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، إذ نشعر ببالغ الأسى والحزن إلا أن نقدم تعازينا ومواساتنا لمصر وأهلها، فرحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وكتب الله الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وأعان الله مصر الشقيقة شعباً وحكومة على تحمل هذا المصاب الجلل، ونرجو من الله تعالى أن يعمَّ الأمن والسلام والمحبة ربوع مصر وجميع أقطار العالم الإسلامي، وأن يُطَهِّر الأرض من رجس الغلو والتطرف والإرهاب، وأن يقطع دابر المفسدين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون."