إعدام ربة منزل قتلت طفلة وألقت الجثة في القمامة بالمنصورة
إعدام ربة منزل قتلت طفلة وألقت الجثة في القمامة بالمنصورة
- أمن الدقهلية
- أهالى القرية
- اختطاف طفلة
- التخلص منه
- العثور على جثة
- تجميع القمامة
- تقنين الإجراءات
- جثة الطفل
- أحداث
- ربة منزل
- أمن الدقهلية
- أهالى القرية
- اختطاف طفلة
- التخلص منه
- العثور على جثة
- تجميع القمامة
- تقنين الإجراءات
- جثة الطفل
- أحداث
- ربة منزل
قضت الدائرة الرابعة، محكمة جنايات المنصورة، بإعدام ربة منزل شنقًا لقيامها بقتل طفلة جارتها، بعد خطفها وسرقة قرطها الذهبي، وإلقاء الجثة في القمامة.
صدر الحكم برئاسة المستشار، محمد فؤاد الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، عبد الله عبد الله مطاوع، عبد الله عبد العظيم، وسكرتارية حسن عبد الرحمن الإمام، و محمود السعيد عبد الكريم.
أمرت المحكمة بإعدام "إسلام على مصطفى شرف الدين، 23 عاما، بتهمة قتل الطفلة حنان أشرف نبيل الغباشى 3 سنوات، وسرقة قرطها الذهبي وحذائها، في 10 أكتوبر 2016، لمرورها بضائقة مالية، وتخلصت منها بوضع جثتها في شيكارة وإلقائها في سيارة نقل القمامة إلي مقلب أجا ثم إلي مقلب "قلابشو".
البداية، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز ميت غمر بورود بلاغ يفيد اختفاء الطفلة حنان أشرف نبيل الغباشى 3 سنوات من أمام منزلها بقرية "ميت محسن"، وقطعت أسرتها وأهالى القرية طريق "المنصورة - بنها" لمدة 4 ساعات احتجاجا على عدم العثور عليها وتقاعس الأمن فى البحث عنها فتم تشكيل فريق بحث.
بناء على خطة البحث الموضوعة فقد توصلت تحريات المقدم محمد الحسيني، رئيس مباحث المركز، إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها متواجدة أمام منزل المتهة تلعب مع صغارها "حنين، ورضوي"، وأنها شوهدت صحبتها في وقت معاصر لاختفائها، وقد أكدت المعلومات أنها وراء اختفائها.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة، واعترفت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها، ونظرا لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها، وأنها قامت باستدراج الطفلة داخل منزلها وقامت بالاستيلاء على القرط الذهبي وخنقها بيديها عقب ذلك ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك وأخفتها داخل دولاب ملابسها، وإخفائها للقرط الذهبي وحذاء المجني عليها وصباح اليوم التالي قامت بإخراج الجوال بعد أن قامت بوضع كمية من القمامة بداخله وقامت بربطه ووضعه أمام منزلها وترقبت وصول جامعي القمامة حتى قاما بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال بإرشادها تم ضبط القرط الذهبي وحذاء الطفلة.
بسؤال جامعي القمامة أيدا ذات المضمون، وأضافا بأنهما كانا لا يعلما بما يحويه هذا الجوال وأنهما قاما بنقله وباقي القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية "الديرس" دائرة مركز أجا، و لم يتمكن فريق البحث من العثور على جثة الطفلة بسبب نقل القمامة لمصانع التدوير "قلابشو"، بالعرض على نيابة ميت غمر أحالت المتهمة محبوسة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى أصدرت حكمها السابق.
