«زكى» صنع «اسكوتر» يعمل بالبنزين: الميكانيكا حرفنة مش هز أكتاف

«زكى» صنع «اسكوتر» يعمل بالبنزين: الميكانيكا حرفنة مش هز أكتاف
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوات الكهربائية
- زحام مرورى
- فى المنزل
- محافظة بورسعيد
- مرة أخرى
- أجر
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوات الكهربائية
- زحام مرورى
- فى المنزل
- محافظة بورسعيد
- مرة أخرى
- أجر
كان كثير الشغف بالأجهزة والأدوات الكهربائية البسيطة بالمنزل منذ صغره، حتى إنه كان يتعمد اللعب بالمعدات الحديدية، من خلال فك روابط بعض الأجهزة وإعادة تركيبها مرة أخرى، بمرور العمر استمر شغفه، حتى استطاع أن يصنع «اسكوتر» يعمل بالبنزين داخل المنزل، وبات يعتمد عليه اعتماداً كلياً، فى إنجاز كل مشاويره، وهو الأمر الذى يوفر عليه أجرة المواصلات.
يتخذ زكى رجب، 22 عاماً، من محافظة بورسعيد، ركناً خاصاً من المنزل، يستخدمه كورشة صغيرة يمارس فيها هواية فك وإعادة تركيب الأجهزة الكهربائية، حتى أفرج عن موهبته بشكل أوسع وصنع «اسكوتر»، باستخدام «الحديد، اللحام، الماتور، الكاوتش، الجنزير»، وفى خلال أشهر قليلة استطاع أن يصنع اسكوتر، خاصاً به. «كلفنى كله على بعضه 1300 جنيه، لأن المعدات بتاعته مستعمل مستورد»، مبلغ بسيط دفعه «زكى» مقابل صناعة الاسكوتر الخاص به، فى حين أن سعره بالمعارض يصل إلى 18 ألف جنيه، «بروح به شغلى والنادى، وأقضى به طلبات البيت»، اختار أن يسير الاسكوتر بالبنزين، باعتباره موفراً أكثر من الكهربائى: «كل 50 كيلو باحتاج 5 لتر من البنزين»، كما أنه لا يعتمد على قدمه فى سيره أو إيقافه، فمن ضمن مكوناته «الفرامل» كما أنه يحتفظ بكاوتش آخر كـ«استبن» ويحتفظ به فى المنزل، فى حال تعرض كاوتش الاسكوتر للتلف: «لو كان هناك مكان، كنت حطيت الكاوتش زى العربية»، كما أنه يخصص مكاناً لتانك البنزين، خلف الجنزير الخاص بالاسكوتر. «وفر عليا كتير، بدل شحططة وبهدلة المواصلات، أطلع الاسكوتر بتاعى، وألمعه، وأنطلق»، بحسب «زكى»، أصبح يصل إلى مشاويره فى المواعيد المنضبطة، فهو يستطيع أن يجتاز أى زحام مرورى مهما بلغ حجمه: «زى العجلة، باتحرك ما بين العربيات».