طنطاوي: مصر ملتزمة بخفض الانبعاثات الحرارية.. وأمريكا الأعلى بالعالم

كتب: دينا عبدالخالق

طنطاوي: مصر ملتزمة بخفض الانبعاثات الحرارية.. وأمريكا الأعلى بالعالم

طنطاوي: مصر ملتزمة بخفض الانبعاثات الحرارية.. وأمريكا الأعلى بالعالم

أكد الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاث بوزارة البيئة، أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين بقضية التغيرات المناخية، وعلاقتها بالمخاطر والكوارث، والجهود التي تبذلها الدول لتخفيض الانبعاثات الحرارية، بالإضافة إلى توضيح الموقف المصري منها والجهود المبذولة فيها، بشتى قطاعتها مثل النقل والصناعة والزراعة.

وأوضح طنطاوي، في كلمته بجلسات حلقة العمل التدريبية لرفع الوعي بالتغييرات المناخية للصحفيين والإعلاميين، مفهوم التغيرات المناخية وأسباب ظهورها وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وأنواع الغازات التي تسببت فيها، وتركيزاتها بالغلاف الجوي.

وأردف أن زيادة تركيز غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان والنيترون تسبيوا في تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية، حيث كانوا في معدلاتهم الطبيعية حتى عام 1900.

وفيما يخص الموقف المصري، قال مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاث بوزارة البيئة إن القاهرة من أكثر الدول اهتماما بقضية التغييرات المناخية، منذ تسعينات القرن الماضي، مشيرا إلى أنها ملتزمة بخفض الانبعاثات الحرارية الناجمة بها وفقا للقدرات الاقتصادية منذ التوقيع على اتفاقية باريس عام ٢٠١٥، حيث تصنف من الدول النامية متوسطة الانبعاثات، بينما تعد أمريكا والصين هم أعلى الدول في العالم في معظلات الانبعاثات الحرارية.

ولفت إلى أن عدم توافر البيانات بالدول النامية سبب في تباعد الفترة الزمنية بين حصر الانبعاثات وتوقيت تسليم التقرير للجهات المعتمدة دوليا، حيث لا يوجد إلزام قانوني يجبر الشركات والجهات على الإبلاغ عن انبعاثاتها.ويعقد جهاز شئون البيئة وجمعية كتاب البيئة والتنمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، حلقة عمل تدريبية لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية للصحفيين والإعلاميين، في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2017، بالإسكندرية.


مواضيع متعلقة