وزير التنمية المحلية و5 محافظين فى افتتاح معرض «القرى المنتجة» بالفيوم

كتب: ميشيل عبدالله

وزير التنمية المحلية و5 محافظين فى افتتاح معرض «القرى المنتجة» بالفيوم

وزير التنمية المحلية و5 محافظين فى افتتاح معرض «القرى المنتجة» بالفيوم

افتتح الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، يرافقه 5 محافظين، معرضاً للقرى المنتجة، يضم منتجات متميزة لـ6 قرى منتجة على مستوى الفيوم، صباح أمس، وذلك بفندق أوبرج الفيوم. وتفقد وزير التنمية المحلية، يرافقه المحافظون، منتجات المعرض من الأثاث المنزلى، والخوص، والفخار والخزف، والتمور، وغيرها من المنتجات التى تتميز بها القرى الست، وطالب صناع الفخار، بالمعرض، الوزير بمساعدتهم فى إنشاء مدرسة لصناعة الفخار، بقريتهم من أجل تدريب الشباب على هذه الصناعة.

{long_qoute_1}

وعقد الوزير، ومرافقوه من المحافظين، مؤتمراً للقرى المنتجة، ودعا الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، الحضور فى البداية للوقوف دقيقة حداد على أرواح حادث مسجد الروضة بشمال سيناء. وقال وزير التنمية المحلية: «إحنا هنا لنقول يد تحمى ويد تبنى، يجب أن يتولى كل أحد فينا دوره فى بناء مصر قوية، برئيسها وجيشها، وشرطتها، وإننا نبنى من أجل الأجيال المقبلة، ونريد أن نضع خطة عمل ومبادرة يتذكرها أبناؤنا فيما بعد، ونحن قلوبنا تنزف بسبب الحادث ولكن عقولنا تعمل وأيدينا تنتج».

وقالت رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن وزير التنمية المحلية، قرر أن يُعقد المؤتمر فى موعده لنؤكد أننا «مكملين فى مشوار التنمية، ولنرسل رسالة للعالم أجمع بأن الإرهاب لن يثنينا عن مواصلة العمل للإنتاج والبناء»، وأضافت أن الهدف من المؤتمر وضع نموذج لقرية منتجة، بكل محافظة، ولا نريد أن تكون قرية واحدة، بل عدة قرى، ومن المستهدف أن يكون لدينا مائة ألف سيدة منتجة ضمن هذا المشروع، وبالتالى يكون لدينا 100 ألف أسرة منتجة.

وتابعت: «نعمل فى كثير من المحافظات على مستوى الجمهورية، فى هذه المشروعات المنتجة، وسنكمل فى باقى المحافظات، ونستهدف أن يكون نصف قرى مصر منتجة، ولديها الوعى والفكر، وإن كانت سيدات مصر يبكين على من فقدن، فيجب علينا أن نفكر فى كيفية تقديم المساعدة لهن». ورحب محافظ الفيوم بوزير التنمية المحلية، ومحافظى الجيزة والقليوبية وبنى سويف والمنيا، والمسئولين المشاركين فى المؤتمر، وقال خلال عرض لمنتجات القرى المنتجة، إن الفكرة بدأت منذ 6 أشهر مع نجاح نموذج قرية تونس السياحية بمنتجاتها البيئية، بيهمو بصناعة الخوص والملابس، والإعلام بالأرابيسك، وأبوكساه بالمنتجات الخشبية، وجردو بتصدير الملوخية، وقرية النزلة بصناعة الفخار والحدادة، وقرية فانوس بمركز طامية، التى تشتهر بصناعة الخزف.

وأضاف أننا نعمل على استكمال القرى الستة، ونبحث الوصول إلى 12 قرية كمرحلة ثانية فى المشروع، ولدينا خطة لمحو أمية 20% من غير المتعلمين سنوياً، بحيث نقضى على الأمية خلال 5 سنوات، وتم توفير قرابة 13 ألف فرصة عمل للمواطنين فى هذه القرى المنتجة، مشيراً إلى أنه تم توفير 158 مليون جنيه قيمة تمويل لمشروعات فى القرى المنتجة الستة بالمحافظة، وأضاف أن هذه القرى تحتاج إلى آلية للتصدير حتى يحصل المنتج على الأسعار العادلة فى بيع منتجاته.

واستعرض محافظ الفيوم، فى بداية المؤتمر، قرية بيهمو بمركز سنورس، لصناعة التمور والخوص وغيرها، والتى تصدر منتجاتها إلى ماليزيا، ثم عرض لمنتجات قرية الإعلام من الخوص التى يجرى تصديرها لبلجيكا وإيطاليا ودول أخرى، ثم قرية فانوس بمركز طامية الشهيرة بصناعة الفخار، وتصدر منتجاتها لدول أجنبية وعربية، وقرية تونس السياحية بمركز يوسف الصديق، ثم قرية أبوكساه بمركز أبشواى، وتشتهر بالحدادة ومنتجات الأثاث المنزلى، ثم قرية جردو بمركز إطسا، التى تشتهر بالنباتات الطبية والعطرية، والملوخية، وتصدر للخارج، وكذلك قرية النزلة بمركز يوسف الصديق، وتتميز بصناعة الفخار، وهى من أشهر قرى المحافظة، حيث تعمل فى الفخار والخزف وتصدر لألمانيا وأمريكا وإيطاليا.

وقالت نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إن الجهاز يقدم خدمات مالية وغير مالية، بهدف تهيئة البيئة فى أى قرية، بتوفير فرص العمل، ودعم المشروعات الإنتاجية (صناعية وزراعية وحرفية)، ونحاول تقديم الدعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وبالتعاون الكامل مع المحافظين بدعم وزير التنمية المحلية. وأضافت أنه جارٍ العمل فى المصنع المقرر إنشاؤه بقرية تونس السياحية على ضفاف بحيرة قارون، وأنه من المقرر أن يتم افتتاح هذا المصنع فى عيد الفيوم القومى، مؤكدة أنه تم اختيار 6 قرى بكل محافظة، كقرى منتجة متميزة فى بعض المنتجات، ونستهدف أن يكون هذا الرقم هو البداية، وأن نضاعف هذا العدد من القرى المنتجة بكل محافظة.

واستعرض كل محافظ من المشاركين فى المؤتمر، القرى المنتجة بمحافظته، والتى تشتهر بإنتاج منتجات متميزة.


مواضيع متعلقة