محافظ بنى سويف يشارك في إطلاق مبادرة القرى المنتجة من الفيوم

كتب: عمرو رجب

محافظ بنى سويف يشارك في إطلاق مبادرة القرى المنتجة من الفيوم

محافظ بنى سويف يشارك في إطلاق مبادرة القرى المنتجة من الفيوم

 استعرض المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، أهم المحاور التي سلكت من خلالها المحافظة خطواتها في مشروع تحقيق التنمية في 222 قرية سويفية وتوابعهم، والتي ارتكزت على تنفيذ مجموعة من الحلول غير التقليدية لعدد من المشكلات المزمنة التي تعاني منها القرى كمشكلة الصرف الصحي، وذلك بالتوازي والتوالي مع تنفيذ حزمة مشروعات وأنشطة تنموية أهمها  تحويل القرى لمراكز ومواقع انتاجية مع تشجيع الأنشطة التدريبية والتوعوية لرفع وعي وتنمية قدرات المواطن الريفي خاصة السيدة الريفية والتي تمثل الركيزة الرئيسية في الأسرة القروية.

جاء ذلك على هامش مشاركته، اليوم، في اطلاق مبادرة القرى المنتجة من محافظة الفيوم لتحقيق نقلة نوعية بقرى محافظات مصر، في حضور الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، والدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، واللواء عصام البديوى محافظ  المنيا، واللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية،والدكتورة مايا مرسى المقرر العام للمجلس القومى للمرأة، حيث بدأت الفعاليات، بافتتاح معرض القرى المنتجة بفندق الأوبرج والذي يحتوى على منتجات الفخار والأثاث والبلح المغلف وعدد من المنتجات الأخرى واستمع الوزير لمطالب المنتجين.

أصدرت إدارة العلاقات العامة والاعلام بديوان عام محافظة بني سويف، بيان صحفي، أشارت خلاله إلى استعراض محافظ بني سويف تجربة إقامة معارض لبيع منتجات القرى كنوع من الدعم والترويج لهذا المشروع الكبير، مشيرا إلى أنه افتتح الخميس الماضى، أول معرض للقرى المنتجة بحديقة عامة بأكبر ميادين بني سويف، ويشمل عرض وبيع  كافة أنواع المنتجات التي تنتجها القرى والأسر المنتجة، والذي تم تنفيذه بمشاركة عدد من الجهات التنفيذية وشركاء التنمية من المجتمع المدني بهدف إتاحة الفرصة لتسويق هذه المنتجات وفتح المجال أمام هذا النوع من المنتجات خاصة مع انطلاق مشروع التنمية المستدامة بالريف، والتي بدأت بقرية ابشنا.

كشف محافظ بني سويف، عن مستجدات مشروع القرية المنتجة بقرية ابشنا والذي تفقده منذ أيام الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، حيث ضم مجموعة أنشطة تنموية متكاملة أهمها إقامة وحدات التصنيع الغذائي والتي تنتج طماطم وبصل مجفف ومربات ومخلالات، بالإضافة إلى المشغولات الحرفية واليدوية المتنوعة، ومجموعة الأنشطة التدريبية للوصول إلى أعلى جودة تنافسية لضمان تحقيق عوائد اقتصادية مناسبة تسمح بضخ مزيد من الدعم لهذه المشروعات والدفع بتعميمها على مستوى القرى.

أكد المحافظ، أن أهم مايميز تجربة المحافظة في هذا المجال هو النجاح في توظيف كافة الجهود نحو هذا الهدف بداية من تشكيل لجنة للتنمية المستدامة تضم  أعضاء من "الجامعة، المجلس القومي للمرأة، هيئة تعليم الكبار، التربية والتعليم، الصحة، التضامن، الأوقاف، الكنيسة، الزراعة، المجتمع المدني، مركز النيل للإعلام، ممثلاً عن الشباب". مشيرا إلى التوصل لإتفاق مع منظمة "الفاو"، و قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة للمشاركة الفاعلة في هذا المشروع.


مواضيع متعلقة