إذا كنت تحب استكشاف الجبال بالسيارة.. 10 نصائح تجعلها "رياضة ممتعة"

04:37 م | السبت 25 نوفمبر 2017

يعتبر استكشاف الجبال والوديان وتسلق الكثبان الرملية الصحراوية متعة كبيرة للأفراد الشغوفين بتلك الرياضة والمتعلقة بالاستكشاف، وتستعرض "الوطن" في نقاط أبرز النصائح والتوجيهات حتى تكون المغامرة آمنة لصاحبها.

1. التحضير المسبق:

التحضير هو العنصر الأبرز قبل أي مغامرة ممتعة فوق الدروب الوعرة، ويتوجّب على السائقين الكشف على كل شيء خاص بالمركبة، والطقس، والملابس والمعدّات، بخلاف التأكّد من حملهم كميات كافية من المياه والطعام في المركبة، ومتطلّبات الإسعافات الأوّلية وجهاز اتصال مشحون بشكل كامل.

2. استطلاع الطريق:

من المهم معرفة وتخطيط المسار قبل الانطلاق للرحلة، لتفادي أي عوائق غير متوقَّعة، ومن المهم عند الخروج من المركبة فحّص الأرض عبر المشي على الأقدام.

3. التعرّف على حالة الطقس:

ينصح قائدي المركبة بالتعرف على حالة الطقس، بخلاف فتح النوافذ، حتى يسمع القائد صوت محرّك المركبة، إلى جانب فهم الظروف المناخية في الخارج التي قد تواجهها المركبة.

4. الملاحة:

تعتبر الكتيبات الخاصّة بالمسار، والخرائط، ونظام تحديد المواقع والبوصلة عناصر مهمّة وضرورية، وفي حال أضاع السائق الطريق والوجهة ولم تكن هذه العناصر المساعِدة متوفرة لديه، يمكنه استخدام ساعة اليد كبوصلة وتثبيت عقرب الساعات باتجاه الشمس، وإيجاد الخط الوسطي بين عقرب الساعات وموقع الساعة 12، وهو ما يشير لخط الجنوب.

5- ضغط الإطارات:

خلال القيادة في الأودية والجبال، يواجه السائقون بعض الصخور والحجارة حادّة الأطراف، لذا يمكن التفكير بخفض مستوى ضغط الهواء في الإطارات قليلا حتى معدّل 20 – 25 رطل، حيث يساعد هذا في تفادي ثقب العجلات وتوفير مستويات جر أفضل فوق الأسطح كثيرة التحدّيات.

6. التعشيق:

استخدام درجات التعشيق المنخفضة يمنح المركبة مستويات قوّة وعزم أعلى عند السير بسرعات منخفضة، وعند عبور التلال أو المنحدرات القاسية، لأن السائقين يستخدمون عادة مستوى التعشيق الأول والثاني، إذ أن السرعة التي يمكن السيطرة عليها تضمن عدم فقدان السائقين لقوّة الجر والانزلاق.

7. الخنادق والجداول:

لا يجب على السائقين عدم محاولة عبور الخنادق والجداول مباشرة، بل الاقتراب من زاوية معيّنة بحيث يلامس كل إطار سطح الأرض في أثناء عبور المركبة للعائق.

8. عبور قمم الكثبان الرملية:

يجب على السائقين الاقتراب من قمم الكثبان الرملية من ناحية هبوب الرياح، إذ أن الرمل سيكون أنعم، وهناك طريقتين للعبور، الخيار السهل المتمثّل بالاقتراب بمقدّمة المركبة وترك الزخم كي يدفع المركبة فوق القمّة، والخيار الصعب المتمثّل بالاقتراب بزاوية معيّنة وترك كل عجلة تعبر فوق القمّة كل منها على حدة، ثم اتباع خط الهبوط على الجهة الأخرى عبر الرمال الناعمة لتفادي انقلاب المركبة.

9. التوقّف والانطلاق:

في أثناء إيقاف المركبة عند منحدر، يجب على السائقين التوقف باتجاه الحركة الطبيعية للمركبة، لأن الجاذبية ستساعد المركبة على التحرّك مجدّدا عندما يكون السائق جاهزا، كما يُنصَح السائقون بمحاولة الانزلاق حتى التوقّف، مع استخدام مكابح القدم قليلا فقط للوصول بالمركبة إلى مرحلة التوقّف التام، لأن الكبح القوي يجعل المركبة تعلق في الرمال.

10. الوقود:

يُنصَح السائقين من التأكد من وجود كمية كافية من الوقود خلال خوضهم المغامرات الخارجية فوق الدروب الوعرة، لأن السير على الطرقات غير المعدة يستهلك كمّيات أكثر من الوقود، مقارنة بالقيادة على الطرقات العادية.