الكثبان الرملية تبتلع القرى والطرق فى الوادى الجديد

الكثبان الرملية تبتلع القرى والطرق فى الوادى الجديد
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار
تعانى قرى الوادى الجديد من استمرار زحف الكثبان الرملية، التى مثّلت عاملاً قوياً فى تغيير ملامحها الجغرافية وتركيبتها السكانية، إثر اضطرار كثير من الأهالى إلى هجر منازلهم وترك المساحات المستصلحة من الأراضى الزراعية، بعد أن غطتها الرمال، وسط صمت تام للأجهزة الحكومية. {left_qoute_1}
خلال 10 سنوات ماضية، تأثرت قرى المحافظة وأراضى الاستصلاح الجديدة بمناطق درب الأربعين بهجوم الكثبان الرملية، الأمر الذى أدى إلى تدمير الأراضى الزراعية والمساكن التى تكلف إنشاؤها ملايين الجنيهات. وقال مرزوق عبدالله، منتفع بالقرية الأولى فى درب الأربعين، إن زحف الرمال نحو المنازل يُمثل خطراً يُهدّد سكان القرى، فضلاً عن تكبُّدهم أموالاً طائلة لرفع الأتربة والرمال من الأراضى الزراعية، إلا أنها سرعان ما تعود مرة أخرى، لافتاً إلى أن هيئة التنمية الزراعية التى تدير المشروع لا تسمح للمواطنين باستصلاح أراضٍ أخرى بعيدة عن الرمال، وهو ما أجبر الكثير من المنتفعين على بيع الأرض المخصّصة لهم وبيع المنزل أيضاً والعودة إلى بلادهم فى الصعيد.
وأضاف عطية إبراهيم، مدير مدرسة، ومن أبناء قرية جناح بالخارجة، أن الكثبان الرملية دفعت الأهالى إلى هجرة قراهم مثلما حدث فى قرية جناح بلدى، حيث تم نقل القرية 3 مرات نقلاً كاملاً لتفادى الكثبان الرملية الشديدة التى تهاجم القرية، وكان آخرها بناء قرية جناح الجديدة التى تبعد عن زراعتنا وقريتنا الحالية بنحو 3كم، وهى مسافة بعيدة تجعل أهالى القرية يتردّدون كثيراً فى الانتقال إليها. وأوضح أحمد على، مدرس من مدينة باريس، أن قرى «الشب» جنوب مركز باريس، أهملتها الحكومة منذ 10 سنوات، وغطتها الرمال، واضطرت الحكومة إلى إنفاق ملايين الجنيهات لرفع الرمال والأتربة وإعادة تهيئة القرى لتوطينها، إلا أن تلك القرى عرضة لهجوم الكثبان الرملية مرة أخرى ما لم تُسرع الحكومة فى زراعة أشجار «الجازورين» وحفر آبار جديدة للرى.
سيد على سعيد، موظف بالتعليم، لفت إلى أن الطرق لم تسلم من زحف الكثبان الرملية، حيث تكدّست الرمال على الطرق، خصوصاً الطرق السريعة، وتسبّبت فى حصد المئات من الأرواح، لذا قرر اللواء عصام بدير، مساعد وزير الداخلية لأمن الوادى الجديد، فى السابع والعشرين من سبتمبر الماضى، غلق الطريق الواصل بين مركز باريس بالمحافظة ومحافظة الأقصر.
من جهته، أكد عادل عباس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس بالوادى الجديد، أنه يجرى حالياً دراسة زراعة أشجار ومصدات رياح حول تلك القرى قبل أن تبتلعها الرمال.
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار
- أحمد على
- أمن الوادى الجديد
- أهالى القرية
- استصلاح أراض
- الأراضى الزراعية
- التنمية الزراعية
- الطرق السريعة
- الكثبان الرملية
- الوحدة المحلية
- آبار