واشنطن تتراجع عن إغلاق مكتب "التحرير الفلسطينية" وتفرض قيودا عليه
واشنطن تتراجع عن إغلاق مكتب "التحرير الفلسطينية" وتفرض قيودا عليه
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الخارجية الأمريكية
- الولايات المتحدة
- فرض قيود
- أسوشيتد برس
- مكتب التحرير الفلسطينية
- واشنطن
- الإدارة الأمريكية
- التحرير الفلسطينية
- الخارجية الأمريكية
- الولايات المتحدة
- فرض قيود
- أسوشيتد برس
- مكتب التحرير الفلسطينية
- واشنطن
تراجعت الإدارة الأمريكية مساء أمس، عن قرار أصدرته قبل نحو أسبوع، بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة "واشنطن"، وقالت إنها ستفرض بدلا من ذلك قيودا عليه.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكيز، أن الولايات المتحدة نصحت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، بأن يقصر نشاطه على ما يخص تحقيق سلام دائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال فاسكيز، إنه بدلا من قرار الإغلاق، سيتم فرض قيود على المكتب، دون أن يحدد طبيعتها، موضحا أنه حتى تلك القيود ستُرفع بعد 90 يوما، إذا قررت الولايات المتحدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين ينخرطون في مباحثات سلام جادة.
وتابع المتحدث الأمريكي، قائلا: "نحن بالتالي متفائلون بأنه في نهاية فترة الـ90 يوما ربما تشهد عملية السلام تقدما يكفي لجعل الرئيس في موقف يسمح له بالسماح لمكتب منظمة التحرير باستئناف نشاطه بشكل كامل"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
