ما هي منظمة التحرير الفلسطينية التي تهدد أمريكا بإغلاقها؟

ما هي منظمة التحرير الفلسطينية التي تهدد أمريكا بإغلاقها؟
- أسوشيتد برس
- أعضاء المجلس
- اجتماعات الجامعة العربية
- الأمم المتحدة
- الأنظمة العربية
- البعثة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- أحمد حلمي
- أراضي
- أسوشيتد برس
- أعضاء المجلس
- اجتماعات الجامعة العربية
- الأمم المتحدة
- الأنظمة العربية
- البعثة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- أحمد حلمي
- أراضي
هددت الولايات المتحدة، اليوم، منظمة التحرير الفلسطينية بإغلاق مكتبها في العاصمة الأمريكية "واشنطن"، ما لم تدخل في مفاوضات سلام جدية مع إسرائيل، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون قوله إنه قرر بأن الفلسطينيين يخالفون قانونا أمريكا ينص على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية، إذا ما قام الفلسطينيين بدفع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائم بحق الفلسطينيين.
ونقلت الوكالة الأمريكية، عن مصدر في الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تجاوز هذا الخط، عندما دعا المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في تصرفات اسرائيل ومحاكمتها، وأوضح المصدر، أنه طبقا لهذا القانون، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لديه 90 يوماً ليقرر إذا ما كان الفلسطينيين مشتركين في مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع إسرائيل، وإذا فعل ذلك، فسوف يستطيع الفلسطينيون الحفاظ على مكتب بعثتهم.
وتابع المصدر، إنه من غير المعلوم بعد إذا ما كان الرئيس سيقوم بغلق البعثة الفلسطينية في واشنطن، وأشارت "أسوشيتد برس"، إلى أن السلطات الأمريكية أكدت بأنها ستحافظ على العلاقة مع الفسطينيين حتى لو لو تم إغلاق مكتبهم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وتستعرض "الوطن"، أبرز المعلومات عن منظمة التحرير الفلسطينية:
- في عام 1945، ومنذ نشأة جامعة الدول العربية، تقرر أن يكون لفلسطين مندوب يمثلها على الرغم من كونها كانت تحت الانتداب البريطاني، وتعاقب على تمثيلها موسى العلمي وأحمد حلمي عبدالباقي وأحمد الشقيري.
- تقدمت وزارة الخارجية المصرية بتوصية إلى مجلس جامعة الدول العربية، في مارس 1959؛ من أجل العمل على إبراز الكيان الفلسطيني.
- دعا الرئيس جمال عبدالناصر، في 23 ديسمبر 1963، إلى عقد مؤتمر للقمة العربية؛ لبحث التهديدات الإسرائيلية بتحويل مياه نهر الأردن، بالقاهرة، وقررت تكليفه أحمد الشقيري، ممثل فلسطين في الجامعة العربية، أن يتابع اتصالاته بالدول الأعضاء في الجامعة، لتنظيم شعب فلسطين.
- حدد الشقيري مفهوم الكيان الفلسطيني، ببيروت في 27 مارس 1964، بأنه سيكون "كيانا ثوريا عسكريا، سيقوم على أربع دعائم، هم الجهاز العسكري، والجهاز التنظيمي، والجهاز السياسي، والجهاز المالي"، لخدمة قضية فلسطين على الصعيدين العربي والدولي.
- في 28 مايو 1964، أعلن عن تدشين منظمة التحرير الفلسطينية، في القدس، كقيادة معبئة لقوى الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير، ودرعا لحقوق شعب فلسطين وأمانيه، وطريقا للنصر، برئاسة الشقيري وعضوية 419 فردا.
- وباليوم نفسه، عُقد أول مجلس وطني فلسطيني جلسته الأولى في فندق الكونتيننتال في القدس، وشهدها ممثلون عن كافة الدول العربية فيما عدا السعودية، ورئيس الجامعة العربية حينذاك.
- اعتمدت المنظمة في البداية، على ركنَين أساسيَّين: أحدهما فلسطيني، تجسد في تصميم شعب فلسطين على إقامة كيانه والآخر عربي، تمثل في موافقة الحكومات العربية على الاعتراف بهذا الكيان ودعمه، وأسفرا عن إنشاء مقر المنظمة في القدس، وتأسيس الدوائر، وفتح المكاتب في العواصم العربية، ونشأة جيش التحرير الفلسطيني والتنظيم الشعبي.
- إنشاء المنظمة صاحبه عدد من ردود الفعل بين مؤيد وعلى رأسهم مصر، ومعارض وخاصة الأردن بسبب تشكيل قوات مسلحة فلسطينية ذات قيادة مستقلة، ورفضت أن تسمح بتجنيد الفلسطينيين المقيمين فيها أو أن تتمركز قوات فلسطينية على أرضها، وبالمقابل رحبت وفود عربية أخرى بقيام هذه القوات الفلسطينية وأبدت استعدادها للسماح لهذه القوات بأراضيها، وفي 4 فبراير 1967، ألغت الأردن اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومقاطعة اجتماعات الجامعة العربية التي يحضرها أحمد الشقيري.
- عززت هزيمة 1967 مكانة المنظمات الفدائية، وحطت من مكانة "التحرير الفلسطينية"؛ بسبب ارتباط رصيدها بالأنظمة العربية التقدمية، تسببت في دخول الشقيري والمنظمة في مرحلة عزلة سياسية، إلا أنه كان يراها "مرحلة انتقال" من الجبهة الرسمية إلى جبهة العمل الشعبي.
- وسرعان ما تقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر 1967، واختارت اللجنة التنفيذية يحيى حمودة ليكون رئيس الجنة التنفيذية بالوكالة.
- وفي 25 ديسمبر1967، أصدرت بيانا أعلنت فيه أنها ستعمل مع القوى الفلسطينية على قيام مجلس وطني لمنظمة التحرير تنبثق عنه قيادة جماعية مسؤولة تسعى إلى تصعيد النضال المسلح وتوحيد فصائله، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعبئة الجهود القومية.
- تزعمت "حركة فتح" في أعقاب الحرب واستقالة الشقيري، المطالبة بتجديد المنظمة، ورفعت شعار استبدال قادة الكفاح المسلح بـ "ثوار المكاتب".
- في 10 يوليو 1968 دخلت "حركة فتح" المنظمة في المجلس الوطني الفلسطيني الرابع؛ لكونه أرضاً مشتركة مقبولة.
- وفي دورة المجلس الثامنة قرر تشكيل مجلس وطني جديد مع إبقاء اللجنة المركزية، تألفت من 14 عضوا، على أن يحضر القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني جلسات اللجنة التنفيذية كله، وفي عام 1977 زاد عدد أعضاء المجلس المركزي إلى 55، وسحبت عضوية المجلس من قائد الجيش، وزاد مرة أخرى إلى 9 بعد عامين.
- أصبح رئيس فتح ياسر عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1969 وحتى وفاته في 2004.
- وفي عام 1974، أخذت المنظمة صفة "مراقب" في الأمم المتحدة وأصبحت تتحدث باسم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولي، وألقى عرفات خطابه الشهير بالدورة التاسعة والعشرين للجمعية العامة، الذي قال فيه: "ببندقية الثائر في يدي، وبغصن الزيتون في يدي الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
- في عام 1993، اعترف عرفات بالاعتراف رسميا بإسرائيل، وفي المقابل إعترفت دولة الاحتلال بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، نتج عن ذلك تأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تُعتبر من نتائج اتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل.