«السيسى»: نخوض أشرف معركة على الإطلاق ضد الشر وأهله.. وسنرد على الحادث الإرهابى بقوة

09:31 م | الجمعة 24 نوفمبر 2017

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأر لشهدائنا، وستستعيد الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة المقبلة. وأضاف الرئيس فى كلمة وجهها للأمة مساء أمس، أن الثأر هو ردنا على الحادث، وأننا سنرد عليه بقوة غاشمة فى مواجهة تلك الشرذمة من المتطرفين والإرهابيين.

وأكد الرئيس أن العمل الإرهابى يهدف لتحطيم معنوياتنا، وتدمير صلابتنا، والتشكيك فى قدراتنا، مشدداً على أن الحادث الإرهابى الآثم يزيدنا صلابة، وقوة، وإرادة فى أننا نقف، ونتصدى، ونكافح، ونحارب الإرهاب. {left_qoute_1}

وشدد الرئيس على أن الحادث لا يزيدنا إلا إصراراً ووحدة، متوجهاً بالعزاء للشعب المصرى العظيم، والأبى الكريم، وكذلك أسر الضحايا فى سيناء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وقال الرئيس إن ما يحدث فى سيناء انعكاس حقيقى للجهود التى تبذلها الدولة فى مواجهة الإرهاب، مضيفاً: «بنواجه لوحدنا.. بنواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة، والعالم بالكامل.. كل اللى بيتم محاولة لإيقافنا عن جهودنا لمواجهة الإرهاب». وتابع: «نحن صامدون.. نحن صامدون.. وسنستمر.. هذا العمل لن يزيدنا إلا إصراراً»، مضيفاً: «بقول لكل المصريين.. لازم تكونوا متأكدين، وواثقين إن المعركة اللى بنخوضها أشرف معركة على الإطلاق»، موضحاً أن المواجهة ضد الشر وأهله، ومروعى الآمنين.

كما أصدر «السيسى»، توجيهاته للحكومة بصرف تعويض مادى قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.

فى السياق ذاته، قرر النائب العام ندب مفتشى الصحة لتوقيع الكشف الطبى على الشهداء والتصريح بدفنهم وتسليم الجثامين لذويهم، كما كلف الجهات الأمنية بمواصلة البحث والتحرى لتحديد هوية منفذى الحادث الإرهابى. وقالت مصادر أمنية وقضائية إن «المرجح انتماء الإرهابيين منفذى الحادث لتنظيم داعش الإرهابى، لاستهداف مرتادى المسجد من أتباع الطريقة الصوفية الذين اعتادوا إقامة شعائر طريقتهم فى هذا المسجد».

وأعلن المستشار نبيل صادق، النائب العام، فى بيان أن «عدد شهداء حادث مسجد الروضة بلغ حتى الآن 235 شهيداً بالإضافة لإصابة 109»، وأمر بانتقال فريق مكبَّر من أعضاء النيابة للمستشفيات لسماع أقوال وشهادات المصابين حول ملابسات الحادث، وكلف فريق محققين بنيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة العليا بالانتقال لمكان الحادث وإجراء المعاينات والتحقيقات اللازمة.