قيادى بـ«حماس»: رقابة مصرية لتطبيق «المصالحة»
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/938292231507811052.jpg)
صورة أرشيفية
كشف صلاح البردويل، القيادى بحركة حماس، عضو الحركة المشارك فى حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، أنه تم الاتفاق أن تكون هناك رقابة مصرية على خطوات تطبيق المصالحة، مضيفاً أن الفصائل أجمعت على أن اتفاقية 2011 هى مرجعية لكل الاتفاقيات، ولا يجوز التلاعب بها. وذكر «البردويل» فى تصريح صحفى أمس أن الفصائل طالبت بضرورة رفع العقوبات عن غزة، وعدم الربط بين تمكين الحكومة ورفع العقوبات، مؤكداً أن «حماس» ذكرت أن التمكين تم بالفعل، وأن أى تقصير يجب أن تكون هناك رقابة عليه، وهو ما التزمت مصر بتنفيذه.
وكشفت مصادر أن اليوم الأول من المفاوضات، كان من المفترض أن يتناول الملفات الخمسة الأهم، وهى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية، والمصالحة الاجتماعية، والأمن والحريات، ولكنها لم تفتح بسبب الخلاف حول تمكين الحكومة فى قطاع غزة ما جعل هناك حالة من التشنج فى الجلسات الأولى. وتابعت المصادر لـ«الوطن»، أن الجانب المصرى تدخل فى أمر تمكين الحكومة لتوضيح رؤيته لهذا الأمر، لحل أزمة الموظفين فى غزة عن طريق تشكيل لجنة من الضفة الغربية والقطاع، وتم الموافقة على تشكيل اللجنة من الفصائل تحت إشراف مصرى، مشيرة إلى أن مطلب الفصائل أن ترفع العقوبات على غزة، إلا أن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية فى حركة «فتح» قال إن هناك ضائقة مالية، ما دفع الجانب المصرى للتأكيد على تعميم العجز على كل الموظفين، وليس على غزة فقط، ليتم الاتفاق فى النهاية على دراسة رفع العقوبات عن غزة خلال أيام، أو تطبيق الخصومات على الكل.
وأشارت المصادر إلى أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلانى طرح فكرة سلاح المقاومة، إلا أن الجانب المصرى تدخل، وقال: «إن هذا الملف مؤجل، ولا مجال للحديث عنه».